"ميلود الشعبي" من راعي غنم والموت جوعاً إلى ملياردير.. شاهد

مزاج الاثنين ٠٢/مايو/٢٠١٦ ٠٢:٤٢ ص

ميلاد الشعبي ملياردير مغربي توفي 16 نيسان 2016 عن عمر يناهز 86

ولد ميلود الشعبي عام 1930 بمنطقة الشعبة قرب مدينة الصوير، وتلقى تعليما بسيطا في مسجد بلدته ثم عمل راعيا للغنم. وفي سن الـ15 ترك المدينة متجهاً إلى مراكش التي استقر فيها لأسبوعين يبحث عن عمل لم يجده، فغادر مراكش إلى القنيطرة حيث عمل في البناء بأجر يومي زهيد، وتدرج خلال مسيرة امتدت لأكثر من 65 عاما في قطاعات حيوية عدة أهمها الأشغال العمومية.

شغل رئيس "يينا القابضة"، حيث تعد مجموعته من أقوى الكيانات الاقتصادية في المغرب وتمتلك 17 علامة تجارية وتوظف أكثر من 20 ألف موظف، فيما تبلغ قيمة الأصول المعلنة لميلود الشعبي 3 مليارات دولار.

ميلاد الشعبي يزور قريته.." أول ما دخلت، أي شيء فكرت به أولاً؟ يرد بـ:"

وتظهر مسيرة الملياردير المغربي أنها بدأت في القنيطرة، حيث أنشأ فيها مقاولة بناء صغيرة بعاملين فقط، في 1948، وفي عام 1964، بدأ التوسع عبر إنشاء مصنع للسيراميك SUPER CERAME. واستمر توسع ميلود بتصنيع مواد التشييد والبناء حتى عام 68 بعدها تخطت أعماله حدود المغرب إلى دول عربية.

وفي عام 1985 استحوذ ميلود على شركة ديماتيت المتخصصة في صناعة وتوزيع تجهيزات الري الزراعي ومواد البناء، وفي الوقت ذاته أنشأ ميلود بعد ذلك شركات جديدة في قطاع تصنيع الورق الكابلات، والبتروكيماويات، البطاريات، التجزئة والضيافة، وفي عام 2000، وحد ميلود نشاطات الشركة تحت مظلة "يينا القابضة".

ورغم الظروف القاسية التي عاشها ميلود إبان إتمام تلك الصفقة، إلا أن الصعوبات لم تقف أمام طموحاته، فكانت المنعطف الأهم في بناء ثروته.

الشبيبة -