المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية يُكمل عامه الـ 40

مؤشر الثلاثاء ٢٩/مارس/٢٠٢٢ ١٦:٤٧ م
المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية يُكمل عامه الـ 40

العُمانية- الشبيبة 

أكمل المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية الذي تقيمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عامه الأربعين، حيث بدأ أنشطته عام 1982م للحماية والسيطرة على الأمراض المعدية والوبائية المستوطنة والأمراض الوافدة التي تؤثر على الثروة الحيوانية وإنتاجيتها.

ويهدف المشروع إلى تحصين 60% من الثروة الحيوانية ضد الأمراض الوبائية والمُعدية الأساسية ذات الأولوية لوقايتها من هذه الأمراض وخفض نسب الإصابة بها تمهيدًا للتخلص من بعضها نهائيًّا وقد تم التخلص من مرض الطاعون البقري.

كما يهدف إلى وقاية الإنسان من الأمراض المشتركة بينه وبين الحيوان، ومرض البروسيلا أحد أهم هذه الأمراض الموجودة في محافظة ظفار.

ويسهم المشروع في توفير منتجات حيوانية ذات قيمة غذائية عالية آمنة وصحية، وخفض تكلفة الخدمات العلاجية. إلى جانب حماية البيئة المحلية وجعلها خالية من الأمراض المُعدية والوبائية ذات الخطورة الصحية والاقتصادية لإيجاد مناخ جيد وصحي لجذب الاستثمار ودعم القطاع السياحي.

وتعد أمراض الحمى القلاعية، والتسمم البخصي، والتهاب الجلد العقدي، وداء الكلب، وطاعون المجترات الصغيرة، وجدري الأغنام والماعز، والتسمم المعوي، والباستريلا، والبروسيلا من الأمراض الأساسية ذات الأولوية المستهدفة بالتحصين.

وأفادت الوزارة بأن إجمالي عدد الجرعات المحصنة لمختلف أنواع الماشية (ماعز، ظأن، أبقار، جمال) خلال عام 2021 بلغ حوالي (3.5) مليون جرعة من مختلف أنواع اللقاحات وبلغ عدد المستفيدين من خدمة التحصين نحو 35 ألف مربٍّ.

جدير بالذكر أن خدمات التحصين للثروة الحيوانية تقدم بالمجان ويستفيد منها عدد كبير من أصحاب الثروة الحيوانية، كما تقوم الوزارة بعمل الندوات الإرشادية حول أهمية التحصين في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والمنتجات الحيوانية، وتعزيز الاقتصاد الوطني.