مسقط - الشبيبة
عُقد حفل تدشين تقنية جهاز (ELAF-HI) بحضور سعادة محسن بن خميس البلوشي مفوض عام السلطنة في إكسبو 2020 وأحمد بن سعود السالمي مدير عام الاستثمار بشركة عمان للخدمات التعليمية والجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان "جيوتك"، وذلك في جناح سلطنة عُمان بإكسبو دبي 2020.
تم تطوير الجهاز في جيوتك بالتعاون مع شركة إيلاف ومركز عُمان للهيدروجين، إذ يعتبر الجهاز ملكية فكرية عمانية ،حيث تمَّ ابتكاره على أيدي علماء عمانيين. كما أنه يعتبر تقنية جديدة و الأول من نوعها الذي يساعد في الكشف عن وجود مكامن الهيدروجين تحت الأرض، وذلك يأتي تزامنا مع التوجهات المستقبلية للسلطنة نحو تنويع مصادر الإقتصاد والاعتماد على الطاقات البديلة الخضراء والمستدامة.
وقال الدكتور حسين السالمي :"إن توجهات الجامعة تتواكب بشكل مباشر مع التوجيه السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه - ورؤيته المستقبلة لعمان 2040، إذ نفخر باستباق الجامعة في تدشين مركز عمان للهيدروجين كمركز بحثي وعلمي قبل سنتين، حيث جاءت الأوامر السامية قبل أيام قليلة للتأكيد على أهمية قطاع الهيدروجين الأخضر وتسهيل تنفيذه في سلطنة عمان “.
وأكدت الدكتورة سوسن بنت سعيد الريامية مديرة مركز عُمان للهيدروجين على دور المركز في نقل التكنولوجيا وتوطينها واعتماده على منهجية البحث العلمي والتطوير لخدمة قطاع الطاقة في سلطنة عُمان وقالت: "إن استخدام الموارد الأحفورية من النفط والغاز يخضع لتغيير هيكلي عالمي فالطاقة المتجددة ستحل بشكل متزايد محل الوقود الأحفوري، بهدف تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والحفاظ على البيئة. فالهيدروجين الأخضر سيلعب دورًا مهمًا وقد يصنع فرصة كبيرة لسلطنة عُمان لتكون رائدًا في التغيير العالمي في صناعة الطاقة. ونحن بدورنا لا نكتفي بهذا النجاح وسنعمل جاهدين جنبًا لجنب مع شركة إيلاف لإختبار هذه التقنية محليًا، والعمل على تطويرها لتوسيع نطاق استخداماتها المستقبلية.”
وفقًا لسالم السالمي، كبير المستشارين الفنيين في إيلاف "فإن "ELAF-HI" هو فقط مبادرتنا الأولى التي يتم نشرها في عُمان وتصديرها إلى العالم لاحقًا. وستتبع مبادرات مماثلة بمجرد أن يحقق ELAF-HI مكانة تجارية حيث تمتلك إيلاف العديد من الأفكار المبتكرة في طور الإعداد لقطاع الطاقة المتجددة، في انتظار التمويل. "
حيث يعمل مركز إيلاف للتكنولوجيا على تلبية أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة نحو الطاقة المستدامة من خلال ابتكارات جديدة من شأنها أن تقود عُمان إلى نمو اقتصادي ومستدام، ليس فقط محليًا ولكن أيضًا عالميًا.