«التربية والتعليم» تحتفي باليوم العالمي لمتلازمة داون

بلادنا الاثنين ٢١/مارس/٢٠٢٢ ١٤:١٧ م
«التربية والتعليم» تحتفي باليوم العالمي لمتلازمة داون

مسقط - الشبيبة

نفذت وزارة التربية والتعليم صباح اليوم الإثنين احتفال المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر ممثلة بمدرسة التربية الفكرية باليوم العالمي لمتلازمة داون، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "المشاركة والدمج الفعال بالمجتمع"، وذلك تحت رعاية الدكتورة عهود بنت سعيد بن راشد البلوشية نائبة رئيسة مجلس إدارة جمعية الأطفال أولًا، بمجمع السيف بمسقط.

يأتي هذا الحفل تزامنًا مع احتفال دول العالم باليوم العالمي لمتلازمة داون والذي يصادف الواحد والعشرين من مارس في كل عام؛ وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 149/66 الصادر في شهر ديسمبر لعام 2011، الذي ينص على "إعلان 21 مارس يومًا دوليًا لمتلازمة داون يحتفل به سنويًا اعتبارًا من عام 2012م"، للتوعية بمتلازمة داون، إيمانًا من وزارة التربية والتعليم بأهمية هذه الفئة من المجتمع وضرورة تقديم الدعم والمساندة لهم.

ويصاحب احتفال وزارة التربية والتعليم بهذا اليوم إقامة معرضًا للشركات الطلابية، وتدشين مبادرة *سنُزهر*، وتقول سعاد بنت طالب الحبسية أخصائية انشطة مدرسية بمدرسة التربية الفكرية: مما يجدر ذكره فإن مبادرة (سنُزهر) تسهم في رعاية المواهب الطلابية وتمكينهم، وصقل قدراتهم، وتوفير المُناخ النفسي والمادي لهم، لتحقيق التكيف والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، مما يسهم في تحسين الحالة النفسية لديهم، كما تقدم لهم المبادرة الرعاية اللازمة لإبراز ما لديهم من ملكات وقدرات .

وتضيف زبيدة بنت ناصر الرواحية أخصائية توجيه المهني بالمدرسة: إن فئة ذوي الإعاقة العقلية فئة خاصة من الطلبة يستدعي تعليمهم والعمل معهم جهدًا مضاعفًا، إلا أن قسم التوجيه المهني بالمدرسة كان له الدور الملموس في تنمية مواهب هؤلاء الطلبة، من خلال ابتكار فكرة الشركات الطلابية التي ساهمت بشكل كبير وواضح في دعم جهود فالشركة الطلابية تنشأ عندما يبدأ المعلم المسؤول والمشرف على الشركة الطلابية باختيار مجموعة من الطلبة تجمعهم مواهب وميول مشتركة ويختلفوا في المراحل التعليمية والعمر الزمني فيبدأ في صقل هذه المواهب ليخرجوا بمنتج مميز ومبتكر يتم عرضه في السوق ليتدرب الطلاب بعدها على مهارة التسويق والبيع والحسابات، ويستغرق هذا العمل شهورًا من الجهد المضني والمتواصل من قبل قسم التوجيه المهني والمعلمين المشرفين على الشركات الطلابية، وها هي اليوم مخرجات هذا العمل أمامنا لنفخر بأن تنمية الطالب المعاق عقليًا لا يكون في جانب واحد فقط بل بأسلوب تكاملي أكاديميا ومهنيا بفضل جهود فئة من المعلمين المبدعين.