ملتقى توعوي لذوي الاحتياجات الخاصة بجنوب الباطنة

بركاء - حمود العامري

أقيم في جراند سنتر بركاء ملتقى التربية الخاصة بعنوان "وُلِدْتُ بميزتي فتقبلوني" ونظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة بدائرة البرامج التعليمية قسم التربية الخاصة بالتعاون مع مدرسة ينابيع الحكمة للتعليم الأساسي.
جرى ذلك برعاية المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية والمشاريع خميس بن عبدالله البلوشي وحضور عدد من المسؤولين والتربويين وطلبة الاحتياجات الخاصة.
ويهدف الملتقى إلى الكشف المبكر عن الأطفال الذين يعانون من صعوبات أو إعاقات وتوعية أفراد المجتمع بالمراحل العمرية للطفل وخصائص كل مرحلة، وشاركت فيه عدة جهات ومؤسسات حكومية وخاصة كمستشفى جامعة السلطان قابوس وجمعية التدخل المبكر وجمعيات المرأة العمانية بالمحافظة وجمعيات الأطفال المعاقين.
بدأ الملتقى باستعراض كشفي قدمه كشافة ومرشدات مدرسة ينابيع الحكمة بولاية بركاء، ثم افتتح معرض ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شمل عدة أركان متنوعة هي: قسم التربية الخاصة بتعليمية المحافظة والذي ضم الدمج السمعي والعقلي وصعوبات التعلم والنطق والتخاطب، وركن التوجيه المهني، وقسم الصحة المدرسية بالمديرية العامة للخدمات الصحية بجنوب الباطنة، ومركز الأيادي البيضاء للتقنيات المساعدة والتأهيل، والإدارة العامة للمخدرات والمؤثرات العقلية، وجمعية التدخل المبكر، وجمعية الأطفال المعاقين بالمصنعة، وجمعية المرأة العمانية ببركاء، إضافة للركن الترفيهي للأطفال والمشاركين والحضور من الزّوار والذي يحوي المسابقات والألعاب المسلية وألعاب الخفة والرسم على الوجوه وتوزيع الهدايا. واختتم الملتقى بتكريم الجهات الداعمة والمساهمة والمشاركين.
من جانبها أكدت آمنة بنت محمد بن علي البلوشية أهمية المتلقى والمعرض فقالت: جاء الملتقى والمعرض المصاحب لتسليط الضوء على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين من الطلبة وطلبة الدمج الفكري والسمعي وإشراكهم في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم في ممارسة دورهم في الحياة، إضافة لإبراز خدمات التربية الخاصة وتطورها، كما يهدف إلى توعية أفراد المجتمع بالبرامج التعليمية والمهنية والعلاجية لهذه الفئة من الأطفال.
شاركت في المعرض عدة جهات ومؤسسات حكومية وخاصة، إضافة لدعم ومساهمة جراند سنتر بركاء ومصنع الدوحاني وفندق المسافر ومحطة نفط عمان بالطريف بولاية المصنعة وفن سيتي وحلويات برستيج والغدير للتجارة.