تعب؟ ضعف؟ صداع؟ افحص نقص الحديد

ترجمة - أحمد بدوي

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية فنقص الحديد هو اضطراب التغذية رقم واحد في العالم، والأعراض الأكثر شيوعاً لنقص الحديد هي التعب والضعف والصداع والتهيج.

كما أن نقص الحديد أكثر شيوعاً بين النساء (وخاصة من هن في سن الإنجاب) والرياضيين والنباتيين وكبار السن، ولكن قبل طلب العلاج يجب أن يتم تشخيص حالة نقص الحديد من قبل الطبيب المتخصص، وبعد التشخيص هناك طرق للمساعدة في العلاج وتحسين معدلات الحديد في الجسم. وزيادة كمية الحديد قد تكون مهمة سهلة بمجرد إدخال تعديلات على نظامك الغذائي، وهناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الحديد ويمكن أن تساعد في استعادة مستوى الحديد في الجسم، ومن بين هذه الأطعمة:

اللحوم الحمراء والأسماك والدواجن

صفار البيض

الخضروات الورقية الداكنة

الفول والعدس والحمص وفول الصويا

الفاكهة المجففة

كما أن اتباع نظام غذائي غني بالحديد يجب أن يضيف إلى ذلك الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي مثل عصير البرتقال والطماطم. ومع أن الحفاظ على نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في إمداد الجسم بالحديد إلا أنه يكون غير كافٍ في بعض الأحيان، وفي مثل هذه الحالات ينصح المختصون بأخذ مكملات الحديد. إلا أن حوالي 47 في المئة من الأشخاص الذين يتناولون مكملات الحديد يعانون واحداً أو أكثر من الأعراض الجانبية مثل الغثيان أو الإمساك، وفي بعض الحالات يكون من الأفضل لهؤلاء الأشخاص التوقف تماماً عن تناول مكملات الحديد.

وفي كثير من الأحيان قد لا يدرك البعض أن هناك أشكالاً مختلفة من الحديد قد تعمل بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الفردية للجسم. فالشخص الذي يتجاوب مع مكملات الحديد بشكل جيد قد يتطلب شكلاً مختلفاً من الحديد عن الشخص الذي يواجه في الغالب آثاراً جانبية عند تناول مكملات الحديد عن طريق الفم. وبالنسبة للأشخاص ذوي الحساسية هناك مكملات بديلة تمد الجسم بالحديد مع التقليل من الآثار الجانبية المعوية الشائعة مثل الغثيان أو الإمساك. وتقترب هذه الأشكال من الحديد بشكل وثيق مع تلك الموجودة في اللحوم الحمراء والسبانخ، والتي يتم امتصاصها بصورة طبيعية أكبر في الجسم لتقليل الآثار الجانبية على المعدة.

عن: نيوز يو اس اي