30 عملا فنيا مشتركا بمعرض "في الظل في الشمس"

مزاج الأحد ٠١/مايو/٢٠١٦ ٢٣:٥٦ م
30 عملا فنيا مشتركا بمعرض "في الظل في الشمس"

مسقط-ش
تنظم الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني المعرض الفني التشكيلي المشترك (في الظل في الشمس) بالتعاون مع السفارة الإيطالية بمسقط للفنان التشكيلي العماني محمد المعمري والفنان التشكيلي الايطالي اتيليوفروجولي.
وسيفتتح رئيس دائرة المراسم بوزارة الشؤون الخارجية سعادة السفير ناصر بن محمد البوسعيدي المعرض وذلك اليوم الأثنين عند الســـاعة الســــابعة والنصـــف مســــاءً بمقر الجمعية بحي الصاروج.
وتمثل هذه المعارض حلقة وصل ومد جسور التعاون بين الجمعية العمانية للفنون التشكيلية والفنانين التشكيلين في مختلف العالم والذي هذا بدوره يعزز من تبادل الخبرات المعارف بين الفنانين ويتضمن المعرض 30 عملا فنيا.
ووُلد الفنان التشكيلي أتيليو فارجيولي في سالو عام 1933، ودرس الفنون في أكاديمية بريرا في ميلانو حيث تتلمذ على يد فيوتي وريججاني.
عرض أتيليو فارجيولي في عام 1956 أولى لوحاته ورسوماته في معرض غاليريا البرتي في بريشيا. وكان اهتمامه كبيرًا بفان جوخ وبيور كلور. افتتح معرضة الفردي الأول للرسومات في غاليريا سبوتورنو عام 1961 كما افتتح عام 1962 معرضه الفردي الأول للوحات في فيديلي في ميلان، وأصبح بعدئذ لديه العديد من المعارض الجماعية.
وقد حدثت العملية التصويرية فارجيولي نظرًا لتعمق وثقل الأسباب العاطفية والوسائل الرسمية. فهو رسام مرتبط بالواقع وتظهر في أعماله مواضيع العنف والخوف ولكن تُسيطر المناظر الطبيعية على انعكاسه العاطفي. وقد دفعته حرب فيتنام إلى رسم الرموز.
اما محمد المعمري فتُعد الروابط الاسرية أهم ما يشغل باله حيث يتشارك روابط أسرية معينة، وفي منزله حوّل غرفته إلى استديو رسام مجهز بالكامل بهدف تعزيز استكشاف محمد الأول في المشهد الفني الذي ما زال فعالًا حتى هذا اليوم. فقد بدأ عمله وهو لا يدرك أسلوبه الفني شأنه في ذلك شأن غيره من الفنانين ولكنه اهتم كثيرًا برسم الصور الواقعية في سن مبكر. وبدأت حياته المهنية كرسام تشكيلي متبعًا جانب سريالي في أسلوبه رغم اعتماده على الحرية في التعبير عن الأفكار والمشاعر الداخلية في موضوعاته.
بدأ محمد بعدئذ بالتركيز أكثر على رسم الواقع وألا يشتمل إلا على القليل من التأثيرات السيرالية.
وواصل محمد تصوير أعمال حول المواضيع العُمانية وتقاليد الشرق الأوسط التي انبثقت من العوامل المظلمة والشبيه بالحلم في الحياة. وواصل مشاركته في العديد من المعارض المحلية والدولية، وهو حقًا فنان يستحق المتابعة.