الكويت - الشبيبة
هزت جريمة قتل جديدة دولة الكويت بعد أسبوع من جريمة راحت ضحيتها أسرة كاملة، وأثارت غضباً واسعاً في المجتمع، وسط دعوات بضرورة التحرك.
وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية، مساء الأربعاء، أن فتاتين من فئة غير محددي الجنسية أقدمتا على قتل والدتهما طعناً وفصلتا رأسها عن جسدها.
وكشفت الصحيفة عن أن الجريمة حصلت في منطقة الدوحة إثر "خلافات أفضت إلى مشاجرة داخل منزل الأسرة".
ولفتت إلى أن الجهات الأمنية المختصة وجدت الأم مقتولة ورأسها مفصول عن جسدها وموضوع داخل كيس، في محاولة للتخلص منه.
ونقلت عن مصدر أمني -لم تسمه- قوله إنه تم توقيف الفتاتين المتهمتين داخل المنزل، واعترفتا بارتكاب الجريمة بعد خلافات تطورت إلى مشاجرة، كما نقلته الخليج أونلاين.
كما جرى التحفظ على السكين المستخدمة في الواقعة، في حين أحيلت المتهمتان إلى الجهات المعنية لاستكمال التحقيق معهما، وفق الصحيفة.
وقبل أيام فقط فجع الشارع الكويتي بجريمة قتل مروعة بمنطقة العارضية القريبة من العاصمة الكويت، راح ضحيتها أب الأسرة وزوجته وابنتهما نحراً وطعناً.
وألقت السلطات الأمنية القبض على الجاني، وقال إن ما دفعه لارتكاب الجريمة هو تراكم الديون عليه، لافتاً إلى أنه كسر الأدراج في غرفة الأب بحثاً عن المال.
وعرفت العارضية أيضاً جريمة قتل، إذ طعن مواطن زوجته حتى الموت ثم سلّم نفسه للشرطة، فيما لم تكشف السلطات بعد عن دوافع وملابسات الجريمة.
تجدر الإشارة إلى أن الكويت تشهد زيادة في جرائم القتل والعنف، كان أبرزها قتل الفتاة "فرح أكبر" في جريمة عرفت بجريمة "صباح السالم"، إضافة إلى الوافد الذي قتل والدته طعناً بالسكين قبل أن يقتل شرطياً حاول إيقافه بسبب مخالفة مرورية.
وتسببت جرائم القتل الأخيرة في حالة غضب عارم بالشارع الكويتي، وسط مطالبات للأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد والتعامل بشدة مع مرتكبي مثل هذه الجرائم لكي يكونوا عبرة.