أطفال أفغانستان عرضةُ للخطف والقتل بوحشية

الحدث الأحد ٠١/مايو/٢٠١٦ ٢٢:٢٩ م
أطفال أفغانستان عرضةُ للخطف والقتل بوحشية

خرج مئات سكان العاصمة الأفغانية كابول في تظاهرة سلمية احتجاجا على مقتل طفل أفغاني من قبل الخاطفين بطريقة وحشية آثارت ردود الفعل في الأوساط السياسية والمدنية بينما لم تقم الحكومة الائتلافية باتخاذ اللازم وطالبوا المتورطين في الجريمة بأشد عقوبة ينص عليه الإٍسلام.
وتجمع هؤلاء المتظاهرون وهم من مختلف أطياف المجتمع الأفغاني في تقاطع عبد الحق المكتظ بالسكان في وسط العاصمة الأفغانية وفي المنطقة القريبة من القصر الرئاسي وحملوا لافتات مكتوب فيها «اعدموا قاتلي الفتى» "أباسين جاجي"
وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها مخاطبين «أشرف غني وعبدالله إن كان أباسین ابنا لكما ماذا كنتما تفعلان؟»، "إننا تعبنا من التوتر الأمن والظلم والوحشية» «يجب إعدام القاتلين شنقاً وهم قاتلون الجيش القادم» و«يجب إقالة المسؤولين غير المؤهلين".
وکانت مجموعة مسلحين مجهولين قد خطفت الأسبوع الماضي فتى أفغانياً يبلغ من العمر 14 عاماً من المنطقة الشرقية بالعاصمة وقطعوا إصبعه وبعثوا بشريط فيديو إلى عائلته ثم قتلوه قبل أيام حيث ووري جثمانه الخميس الماضي في كابول.
إنه وبالرغم من أن السلطات الأمنية تمكنت من القبض على 12 شخصا للاشتباه بتورطهم في حادثة الخطف إلا أن والد الطفل الضحية وهو عبد الغفور يقول إن الشرطة الأفغانية تهاونت في تحرير نجله من قبضة الخاطفين حيث أبلغت الشرطة في حيث وقعت الحادثة لكنها لم تقم باللازم حالة.