الشبيبة - العمانية
أشارت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إنتاج قطاع الصيد الحرفي في سلطنة عُمان من القشريات والرخويات التي تضم الروبيان والشارخة والحبار انخفض بنسبة 7ر10 بالمائة بنهاية نوفمبر الماضي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020م نتيجة انخفاض إنتاج الحبار.
ووضحت الإحصاءات أن إجمالي إنتاج القشريات والرخويات بلغ 14 ألفًا و 878 طنًا من بينها 1119 طنًا من الشارخة و 1106 أطنان من الروبيان و12653 طنًا من الحبار، مقارنة بـ 16 ألفًا و652 طنًا خلال الفترة نفسها من عام 2020م.
وبينت التقارير الشهرية الأولية لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن إجمالي قيمة إنتاج سلطنة عُمان من القشريات والرخويات بنهاية نوفمبر 2021م بلغ 24 مليونًا و343 ألف ريال عُماني.
وبلغ إنتاج محافظة جنوب الشرقية 4044 طنًا من القشريات والرخويات من بينها 178 طنًا من الشارخة و243 طنًا من الروبيان و 3623 طنًا من الحبار، بقيمة إجمالية بلغت 7 ملايين و336 ألف ريال عُماني، بينما بلغ إنتاج محافظة الوسطى 7037 طنًا، من بينها 550 طنًا من الشارخة و 862 طنًا من الروبيان و 5625 من الحبار، بقيمة إجمالية بلغت 13 مليونًا و 397 ألف ريال عُماني.
كما بلغ إنتاج محافظة ظفار من القشريات والرخويات بنهاية نوفمبر الماضي 1885 طنًا من بينها 389 طنًا من الشارخة و 1496 طنًا من الحبار، بقيمة إجمالية بلغت 3 ملايين و610 آلاف ريال عُماني.
وتعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بشكل مستمر لتنمية الموارد السمكية والبحرية والمحافظة على المصائد السمكية وحمايتها من مخاطر التلوث والنضوب والعمل على استمرار التنوع الحيوي في بحار سلطنة عُمان بالتعاون مع جميع مكونات قطاع الثروة السمكية والجهات المعنية.
وحددت الوزارة مواسم لصيد أنواع محددة من الأسماك والأحياء البحرية لإدارة وحماية مخزونها من الصيد الجائر خاصة خلال فترة الإخصاب والتكاثر ولتنظيم عملية الصيد وتجنّب استنزافه والتقليل من ضغط الصيد، والتوازن بين المخزون وجهد الصيد، حيث تم تحديد موسم لصيد كل من الروبيان والشارخة والصفيلح وأسماك الكنعد.
ومن المقرر أن يبدأ بعد غدٍ /الثلاثاء/ الأول من مارس المقبل موسم صيد الشارخة لعام 2022 ويستمر حتى نهاية مايو 2022م، حيث تبذل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه جهودا لتنظيم صيد هذا النوع المهم اقتصاديا لإعطاء فرصة كافية للمخزون للنمو والزيادة حتى يصبح قادرا للاستغلال الأمثل والمستدام.
وفيما يتعلق بإنتاج سلطنة عُمان من الحبار، فقد بلغ إجمالي إنتاجه حتى نهاية نوفمبر 2021م نحو 10 آلاف و744 طنًا، مقارنة بـ 16 ألفًا و561 طنًا في الفترة نفسها من عام 2020م حيث قدر إجمالي قيمته بحوالي 20 مليون ريال عُماني.
ويتم اصطياده خلال معظم أشهر السنة، إلا أن كميات الإنزال تبدأ بالازدياد في الفترة التي تعقب شهر يونيو حتى يصل إلى مستويات عالية في الربع الأخير من كل عام، ليبلغ ذروته في شهري سبتمبر واكتوبر ويمتد أحيانا الى شهر يناير.