شبكة متطورة من الألياف الضوئية للبث التلفزيوني لمنافسات مونديال قطر 2022

الجماهير الأربعاء ٢٣/فبراير/٢٠٢٢ ١٩:٣٨ م
شبكة متطورة من الألياف الضوئية للبث التلفزيوني لمنافسات مونديال قطر 2022

الدوحة- الشبيبة 

 أكدت السيدة مريم المفتاح، مديرة إدارة الخدمات الرقمية والابتكار في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اكتمال الاستعدادات لنقل أحداث بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️ مباشرة إلى جمهور كرة القدم في أنحاء العالم، عبر بث تلفزيوني عالي السرعة، بفضل شبكة من الألياف الضوئية المتطورة.

وقالت المفتاح إن اللجنة العليا تواصل جهودها لضمان بث منافسات البطولة ضمن أعلى مستوى من الجودة، ودون أي انقطاع، وذلك في ضوء التوقعات التي تشير إلى أن مليارات المشاهدين حول العالم سيتابعون أحداث البطولة، التي تستضيف مبارياتها ثمانية استادات من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر.

وأشارت المفتاح إلى أن بطولة كأس العرب، التي استضافتها قطر نهاية العام الماضي، قد شهدت اختبار شبكة الألياف الضوئية عالية السرعة في الاستادات الستة التي استضافت المباريات.

وتابعت: "نفخر بنجاح اختبار البث عبر هذه التقنية المتقدمة خلال تنظيم كأس العرب، حيث تمكّنا من بث منافسات البطولة وفق أعلى المعايير المعتمدة، ومتحمسون لاستكمال المرحلة التالية من المشروع، التي تشمل انضمام كل من استاد لوسيل واستاد خليفة الدولي إلى شبكة البث المتطورة."

وأعربت المفتاح عن سعادتها بنجاح اللجنة العليا في توفير شبكة بث تلفزيوني بأكبر سعة في تاريخ البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وقالت: "نفخر بتزويد مركز البث الرئيسي والاستادات وكافة المواقع بالتجهيزات والإمكانات اللازمة التي تضمن بث منافسات وأحداث كأس العالم المرتقبة بأكبر قدر من السعة في تاريخ بطولات الفيفا، وذلك مع بدء العد التنازلي لاستضافة أول نسخة من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط."

وخلال منافسات كأس العرب؛ جرى ربط شبكة الألياف الضوئية في كل من الاستادت الستة بمركز تنسيق البث الدولي، بجوار استاد البيت، والذي استضاف افتتاح وختام البطولة إلى جانب مباريات أخرى. ومن المقرر ربط شبكة الألياف الضوئية، بمقار المنتخبات المشاركة في كأس العالم قطر 2022، ومواقع البث الخارجية الأخرى، وستتوفر خدمة البث المباشر من جميع استادات البطولة الثمانية ومواقع البث الأخرى إلى مركز البث الدولي ومن ثم نقل أحداث البطولة من هناك إلى كافة أنحاء العالم.

وأوضحت مديرة إدارة الخدمات الرقمية والابتكار باللجنة العليا أن الهدف الأساسي من استخدام هذه التقنية الحديثة في البث التلفزيوني يتمثل في إتاحة الفرصة أمام الجماهير الشغوفة بكرة القدم لمتابعة مباريات المونديال، والتعرف أكثر على قطر والمنطقة، وتابعت: "نسعى إلى توفير بث تلفزيوني مباشر ينقل المشجعين من أقصى العالم إلى قلب الحدث، وإلقاء الضوء على ما تزخر به دولة قطر والمنطقة من ثقافة ثرية وتراث عريق، ولذلك نحرص على توفير شبكة بث تلفزيوني بقدر أكبر من السعة والإمكانات مقارنة بأي نسخة سابقة من البطولة."

ولضمان استمرارية بث أحداث البطولة دون انقطاع؛ تقرر الاستعانة بالبث التقليدي بالأقمار الصناعية، لدعم عملية البث التلفزيوني عبر شبكة الألياف الضوئية، بما يتيح لكافة جهات البث الإعلامي الحاصلة على تراخيص البث، الحصول على نقل مباشر ومتواصل لمباريات البطولة المرتقبة.

-انتهى-

 

 

لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث

أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.

ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.

تواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.

وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.