مسقط - الشبيبة
تم إنشاء دائرة شؤون العلاج بالخارج وذلك في سبيل التسهيلات التي تقوم بها وزارة الصحة في ابتعاث المرضى للخارج وأهمية التواصل مع دول العالم لمواكبة التقنيات العلاجية الطبية الحديثة، كما أن هذا يخلق نوعًا من التواصل بين الكوادر الطبية بالسلطنة والكوادر الطبية بدول العالم مما يتيح لكوادرنا الرقي بالمعرفة وتطوير خبراتهم العلمية والعملية مما ينعكس إيجابًا على القطاع الصحي في تطوير الخدمات العلاجية المقدمة بالسلطنة.
مَن الذين تشملهم خدمة العلاج خارج السلطنة على نفقة وزارة الصحة؟
يقتصر إيفاد المريض للعلاج في خارج السلطنة على الفئات الآتية:
- العمانيون.
- الوافدات المتزوجات من العمانيين.
- الوافدون المتزوجون من العمانيات.
- أولاد العمانية من زوج أجنبي.
متى يتم طلب العلاج خارج السلطنة على نفقة وزارة الصحة؟
في حالة عدم توفر العلاج للمريض في إحدى المؤسسات الصحية بالسلطنة يتم تحويل طلب العلاج المُقدم من الطبيب المعالج للمريض أو المُحول من دائرة خدمات المرضى بوزارة الصحة مع كافة التقارير والفحوصات الطبية الشارحة للحالة إلى لجنة العلاج بالخارج المختصة بالدائرة.
مدة علاج المريض الموفد للعلاج إلى خارج السلطنة؟
* يُمنح المريض موافقة للعلاج في حالة الموافقة على الطلب قابلة للتمديد من قِبل لجنة العلاج بالخارج.
* في حالة الموافقة على طلب العلاج، سيتم التواصل مع المريض لإشعاره، و يتعين على المريض أو من ينوب عنه التواصل مع دائرة شؤون العلاج بالخارج لاستكمال إجراءات السفر، على أن تكون فترة صلاحية الموافقة ( ستة أسابيع) من صدور قرار الإيفاد للعلاج.
* على المريض الالتزام بحضور المواعيد الطبية المحددة في جهة العلاج.
ما هي ضوابط مرافقة المريض الموفد للعلاج إلى خارج السلطنة:
يجب على المرافق:
- أن يكون من أقارب المريض حتى الدرجة الرابعة، أو زوجه.
- أن يكون أحد المرافقين أنثى إذا كان المريض أنثى.
- أن يكون أحد المرافقين والديَّ الطفل المريض.
- ألا تكون المرافقة الأنثى حاملاً في الأشهر الخمسة الأخيرة من فترة الحمل.
هل هناك داعٍ للسفر للعلاج إلى خارج السلطنة ؟
لا داعي للسفر للعلاج في الخارج لأن أغلب الخدمات الصحية ومختلف أنواع العلاجات الحديثة متوفرة في السلطنة وفق أعلى معايير الجودة العالمية، وقد تكون هناك بعض الحالات الصحية المعقدة والمحدودة التي تتطلب تدخلاً علاجياً بمؤسسات صحية خارج السلطنة.
ما الحالات التي تستدعي السفر للعلاج خارج السلطنة:
السفر للعلاج في الخارج فقط لبعض الحالات الصحية المحدودة التي لا يتوفر لها علاج إطلاقاً بالسلطنة، والتي يصلح لها السفر بحيث يكون العلاج في خارج السلطنة مُجدٍ لها ويُنصح به ولا يؤثر بشكل سلبي على الحالة الصحية للمريض.
ما التحديات التي تواجه المريض عند السفر للعلاج خارج السلطنة؟
هناك تحديات عديدة قد تواجه بعض المرضى خصوصاً ذوي الحالات الحرجة عند سفرهم للعلاج خارج السلطنة، تكمن في اتخاذ قرار السفر دون الرجوع للطبيب المعالج في السلطنة للتقصي عن مدى ملائمة السفر لحالة المريض الصحية أو القيام بالسفر دون تنسيق ولا معرفة مُسبقة عن مدى توفر العلاج المناسب للمريض وخطة علاجه، أو السفر إلى مؤسسات صحية غير موثوقة لا تُوفر للمريض المعلومات الكافية عنه (العلاج، الجودة، التكلفة) وإذا تعرض المريض لانتكاسة مرضية وهو بالخارج قد تُبقيه فترة طويلة في العناية أو بالمستشفى مما يؤدي إلى تكاليف مالية أخرى لم تكن في الحسبان، علماً بأن بعض الدول غير آمنة من حيث انتشار بعض الأمراض والأوبئة أو لعدم استقرار الحالة الأمنية فيها.
سفر المريض للعلاج خارج السلطنة على نفقته الخاصة:
بعد استشارة الطبيب المعالج يجب على المرضى الذين يريدون السفر للعلاج إلى خارج السلطنة على نفقتهم الخاصة وحالتهم الصحية تسمح بذلك بضرورة اختيار المؤسسات الصحية المعتمدة والأطباء المعتمدين والموثوقين، تجنباً لحدوث أي مشاكل صحية ومضاعفات طبية خطيرة قد تحدث لهم أثناء سفرهم هناك.
ما التحديات التي تواجه دائرة شؤون العلاج بالخارج عند إرجاع بعض المرضى من خارج السلطنة؟
هناك عدة تحديات تواجه الدائرة عند إرجاع بعض المرضى منها تدهور حالتهم الصحية أثناء سفرهم للخارج، وصعوبة توفير التجهيزات الخاصة لهم لإرجاعهم للسلطنة من ناحية توفير الطاقم الطبي والأجهزة الطبية المساندة والنقل الجوي الخاص لهم وكذلك التنسيق مع عدة جهات مثل: السفارات ومطار مسقط والطيران العماني ووزارة الدفاع والمؤسسات الصحية وغيرها من الجهات ذات العلاقة في السلطنة.