مسقط- العمانية / نظم البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين حلقة عمل استعرض فيها أعضاء الدفعة الأولى في البرنامج مشاريع التطبيق العملي التي يعملون على إنجازها بحضور نخبة من رواد القطاع الخاص. وكان المشاركون في البرنامج قد عادوا مؤخرا من زيارة لسنغافورة التي تعد جزءًا من الوحدة الثالثة من برنامج الإعداد التي ركزت مواضيعها على مهارات القيادة من منظور عالمي وبإنجاز الزيارة والعروض التقديمية للمشاريع يكون البرنامج قد اتم الوحدة الثالثة في مهمته لإعداد رؤساء تنفيذيين عُمانيين على مستوى عالمي. وقد ركزت الزيارة لسنغافورة على المواضيع ذات الصلة بالإدارة في مختلف الثقافات والمهارات المطلوبة للقيادة في المؤسسات متعددة الثقافات ودراسة توجهات الأسواق الناشئة في جنوب شرق آسيا. ومكنت الزيارة المشاركين في البرنامج من استكشاف التقنيات الرقمية والتوجهات التي تعيد صياغة أنماط الأعمال التجارية عالميًا .. كما اطلعوا على التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تحقق في سنغافورة والقواسم المشتركة ومظاهر الاختلاف بينها وبين مسيرة التنمية في السلطنة والفرص التي يمكن استغلالها لتحقيق التكامل والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في السلطنة.
وقد ضمت اللجنة التي استعرض أمامها المشاركون في البرنامج مشاريعهم بعد اتمامهم 6 أشهر في البرنامج الدكتور محمد البرواني رئيس مجلس إدارة شركة محمد البرواني القابضة وبانكاج كيمجي مدير شركة كيمجي رامداس والدكتور عامر الرواس المدير التنفيذي لمجموعة تصنيع تكنولوجيا النفط والغاز ومقبول بن علي بن سلطان مستشار مجموعة دبليو جي تاول وخالد اليحمدي الرئيس التنفيذي لعمليات الاستثمار في شركة المدينة للاستثمار. قدم المشاركون خمسة مشاريع غطت العديد من القطاعات في مجالات الأسماك والخدمات اللوجستية والنفط والغاز والسياحة والضيافة.
وقدمت اللجنة التي يتمتع أعضاؤها بخبرات وتجارب واسعة في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء السياسات والاستثمار ملاحظاتها حول العروض التي قدمها المشاركون. وفي هذا السياق قال مقبول بن علي بن سلطان " بالنظر إلى ما قدمه المشاركون من عمق في الطرح ومستوى عال في القدرات لا يوجد لدينا أدنى شك بأن هذه الطاقات الموهوبة في القطاع الخاص ستكون لها مساهمات فاعلة في تحقيق الأهداف الوطنية " . وأضاف بانكاج رامداس " لقد كانت تجربة مثرية أطلعنا فيها على مشاريع تجارية واعدة في مختلف القطاعات وفرصا للشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص " . ويُعد البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين بمثابة محفز لتنمية الاقتصاد الوطني من خلال رفد القطاع الخاص بقيادات وطنية ذات تأهيل عال إذ يمكن البرنامج المشاركين من تطوير مهارات التفكير غير التقليدي خلال الاطلاع على تجارب اقتصادية عالمية متقدمة لخلق آفاق جديدة من الإبداع في تكوين الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص. ويساهم في تنفيذ البرنامج مؤسسات عالمية مرموقة كالمعهد الدولي للتطوير الإداري الذي يعد أحد أفضل المعاهد الاقتصادية والإدارية في العالم بالإضافة إلى مؤسسة ماكنزي آند كومباني التي تُعد من أكبر المعاهد الاستشارية العالمية المتخصصة.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
