بيكين - الشبيبة
تم إغلاق مدينة في جنوب غربي الصين اليوم الاثنين بعد أن كشفت الفحوص الجماعية عما يقرب من 100 إصابة بفيروس كورونا، مما يوسع معركة الصين المطولة لإعادة إصابات الفيروس إلى الصفر.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط نقلاً عن وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن نتائج الفحوص جاءت إيجابية لإجمالي 98 شخصاً أمس الأحد في مدينة بايس الحدودية التي يقطنها 6.3 مليون نسمة وتقع في مقاطعة كوانجشي الصينية بالقرب من فيتنام. وتم حظر التنقل داخل المدينة والسفر منها إلى باقي أنحاء الصين لمنع تفشي الفيروس.
وطالبت السلطات جميع السكان بالبقاء في المنزل.
يشار إلى أن هذه هي ثالث مدينة تعزلها الصين في الشهرين الماضيين، حيث أظهر تفشي متحوري «دلتا» و«أوميكرون» مدى صعوبة احتواء المتحورات الجديدة شديدة العدوى.
وأغلقت الصين مدينة شيان شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها 13 مليون نسمة، في أواخر ديسمبر (كانون الأول) ومدينة أنيانغ التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة في منتصف يناير (كانون الثاني).
وقال وو زونيو، كبير خبراء الأوبئة في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، لصحيفة جلوبال تايمز المدعومة من الدولة، إن الصين سوف تستمر في سياسة «صفر كورونا» واسعة النطاق طالما أن العدوى الواردة من الخارج لديها القدرة على إحداث تفشي واسع النطاق.
وقال إنه ليس هناك طرق فعالة أخرى سوى الإغلاق للسيطرة على الوباء، لأن اللقاحات وحدها لا تكفي لوقف الفيروس.
وفي سياق متصل، أعلن المنظمون لدورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في بكين تسجيل 24 حالة إصابة جديدة بـ«كوفيد - 19» مرتبطة بالألعاب في تقريرهم لليوم.
وكان من بين المصابين الجدد 12 رياضياً وعضواً بالفرق المشاركة. وقال المنظمون إنه تم إجراء 74 ألف فحص تقريباً خلال يوم الأحد.
وتم اكتشاف 10 من حالات الإصابة الجديدة بين 142 مشاركاً وصلوا إلى بكين من أجل الألعاب يوم الأحد.
وبهذه الحصيلة الجديدة، يرتفع عدد الإصابات بـ«كوفيد - 19» في الأولمبياد منذ 23 يناير إلى 385 حالة.
وتجري الألعاب الأولمبية الشتوية في ظل قواعد مشددة بشأن فيروس كورونا. وينفصل جميع المشاركين بشكل تام عن الشعب الصيني.