الشبيبة - وكالات
قال خالد الجار الله رئيس اللجنة الكويتية العليا لمواجهة كورونا، إن ذروة موجة "أوميكرون" في الكويت انكسرت حدتها، وفق الترصد الوبائي واحتواء المنظومة الصحية لتداعياتها في ظل الانفتاح.
وتابع الجار الله في تصريحات نقلتها صحيفة "القبس": إنه "يجب تكييف الإجراءات الوقائية بعد استقرار مؤشر انحسار موجة التفشي الوبائي".
وأضاف: "الجائحة جارية ووفادة تحوراتها للمنطقة أمر وارد، لذا فالحصافة تقتضي التيقظ الوقائي حتي بعد التعافي الوبائي".
وفي أحدث إحصائيات لـ"كورونا"، أعلنت وزارة الصحة الكويتية أمس السبت، عن تسجيل 4445 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 574587.
كما تم تسجيل 5150 حالة شفاء ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 518170، فيما تم تسجل 3 وفيات ناجمة عن الإصابة، ليكون إجمالي عدد الحالات المسجلة 2508 حالات.
والأربعاء الماضي، قال وزير الصحة الكويتي د. خالد السعيد، إن قانون الأوبئة يمنحه الحق في إصدار قرارات استثنائية بينها التطعيم الإجباري، مؤكداً أن الجائحة ستنتهي قريباً وأن سياسة التحصين حققت الهدف المتمثل في الحد من الوفيات.
وفرضت الكويت، خلال الشهور القليلة الماضية، عديداً من الإجراءات؛ للحد من تفشي المتحور أوميكرون، ودعت السكان إلى الحصول على جرعة معززة من اللقاح.
ولم يعد مسموحاً لمن أمضى 9 أشهر على الجرعة الثانية بالسفر خارج البلاد قبل الحصول على جرعة ثالثة.
وأعادت الحكومة فرض عديد من التدابير المتعلقة بالكمامات والتباعد الجسدي في الأماكن المفتوحة والمغلقة، بسبب الارتفاع الكبير للإصابات.
وسبق أن أثار مقترح إجبارية التطعيم لغطاً داخلياً، ولم تقْدم الحكومة على هذه الخطوة حتى الآن، لكنها اتخذت خطوات تدفع باتجاه الحصول على اللقاح.