دبي -الشبيبة
أعلنت إمارة دبي، اليوم الأحد، أنها تستهدف تخفيض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30% بحلول نهاية عام 2030.
وحسب بيان للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، فإن هذا الهدف يأتي في إطار خطة طويلة الأجل تسعى من خلالها الإمارة إلى تحقيق الحياد الكربوني (صفرية الانبعاثات الكربونية) بحلول عام 2050.
وأوضح البيان، أن المجلس الأعلى للطاقة في دبي اعتمد استراتيجية الإمارة للحد من الانبعاثات الكربونية خلال السنوات العشر المقبلة، والتي تسعى لتحقيق هدف خفض الانبعاثات، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
وفي السياق، قال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، إن المجلس شرع في تقييم الانبعاثات الكربونية للسنوات العشر القادمة، بمشاركة الجهات المعنية في دبي؛ للوصول إلى الإجراءات المطلوبة للحد من زيادة الانبعاثات".
وأضاف الطاير، أنه سيتم بعد ذلك رسم خارطة طريق للوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وتحاول عديد من الدول الحد من الانبعاثات الحرارية خلال السنوات المقبلة؛ للحد من ارتفاع درجات الحرارة الذي يهدد باجتياح المياه مساحات كبيرة من الأرض.
وتحتل الإمارات مكانة متقدمة بين دول العالم في التحول إلى الطاقة النظيفة والتخلي عن الوقود الأحفوري الذي يمثل عاملاً أساسياً في الاحتباس.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت شركتا بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وأبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، إقامة مشروع بتكلفة 3.6 مليارات دولار، يهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية لعمليات حقول "أدنوك" البحرية بأكثر من 30%.
وسيكون المشروع هو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث سيعمل على تطوير وتشغيل شبكة لنقل الكهرباء تحت سطح البحر؛ لإمداد عمليات إنتاج حقول "أدنوك" البحرية بطاقة أكثر كفاءة وصديقة للبيئة من خلال ربطها بشبكة كهرباء أبوظبي البرية التابعة لشركة طاقة.