الشبيبة - وكالات
احتلت السعودية المرتبة الثانية في تصنيف وكالة "بلومبيرغ" لأكثر الدول مرونة في التعامل مع "كوفيد-19" لشهر يناير، في تقدم نوعي يعكس فاعلية خطط الاستجابة التي وضعتها الرياض ، حسب "روسيا اليوم".
وافتتحت المملكة العام الجديد بالتقدم بنحو 18 مرتبة عن تصنيفها السابق في القائمة التي تقيس مدى استجابة أكبر 53 اقتصادا في العالم مع الجائحة.
ويُعد هذا التقدم الذي أحرزته المملكة في التصنيف مؤشرا عمليا لفاعلية برامج اللقاحات التي اعتمدتها الحكومة والوصول إلى مستويات مرتفعة من التحصين بالجرعتين الأولى والثانية ومواصلة حث السكان على الحصول على الجرعات التنشيطية التي أثبتت فاعليتها في مواجهة متحور "أميكرون" بشكل كبير، إضافة إلى التوقعات الاقتصادية القوية في ظل مواصلة سياسة فتح الاقتصاد والسفر وتخفيف القيود.
وتأتي تلك المؤشرات التي تكشف فاعلية الخطط الصحية والاقتصادية في المملكة بعد نحو 10 أيام من إطلاق مؤشر "IHS ماركت" توقعاته أن يسجل الاقتصاد السعودي خلال الربع الأخير من 2021، أعلى مستويات النمو بين دول مجموعة العشرين عند 11.1%.
ووصف مؤشر "بلومبيرغ" المملكة وعدة دول أخرى بأنها من الدول الأكثر تصميما على التعايش مع الفيروس وإعادة فتح اقتصاداتها.
وأوضح التقرير أن المملكة تشهد نهجا يعتمد على الجمع بين تلقي اللقاح بشكل كامل ومواصلة الانفتاح المستمر على السفر دون العودة إلى الإغلاقات الاقتصادية، حيث ذكر أنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد السعودي نموا قويا مع مواصلة ارتفاع أسعار النفط.
وجاءت المملكة ثانيا في تصنيف وكالة "بلومبيرغ" لأكبر 53 اقتصادا في العالم استجابة في التعامل مع فيروس كوفيد 19 في وقت عادت فيه العديد من دول العالم إلى سياسات الإغلاق الاقتصادي تخوفا من انهيار أنظمتها الطبية.
يُشار إلى أن تصنيف مرونة التعامل مع الفيروس يعد بمثابة لمحة سريعة كل شهر للأماكن التي يتم فيها التعامل مع الفيروس بشكل أكثر فاعلية مع أقل الآثار الاجتماعية والاقتصادية.
ويوضح التصنيف كيف يستجيب أكبر 53 اقتصادا في العالم لنفس التهديد الذي يحدث مرة واحدة خلال قرن، بالاعتماد على 12 مؤشرا للبيانات تشمل احتواء الفيروس وجودة الرعاية الصحية ومدى تغطية اللقاح والوفيات الإجمالية والتقدم نحو استئناف السفر.