وسم «#حقوق_الطبيب_العماني» يتصدر تويتر.. وأطباء: نحن ضحية!

بلادنا السبت ٢٩/يناير/٢٠٢٢ ١٢:٠٦ م
وسم «#حقوق_الطبيب_العماني» يتصدر تويتر.. وأطباء: نحن ضحية!

عنود الشحية - الشبيبة

تصدر وسم "#حقوق_الطبيب_العماني" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، يطالب فيه أطباء عمانيون الذين لازالوا يعملون بمسمى"طبيب عام" بحقوقهم الوظيفية لنيل درجة "الطبيب الاختصاصي" أو "الطبيب الاستشاري" ، حيث أنهم يقومون بدورهم في هذه المهام لسنوات وما زالوا بمسمى وظيفي لا يتعدى "طبيب عام"! ، وتابعت "الشبيبة" الوسم ورصدت لكم أهم التغريدات:

قال الدكتور عبدالرحمن المحروقي: المضحكات المبكيات أنه اذا تقدم طبيب عماني ابن البلد باستقالته بسبب عدم إعطائه حقه بعد إنهاء التخصص أو الزمالة بعد مرور سنين عديدة، سيتم تعيين طبيب وافد مباشرة بتلك الدرجة اللتي يطلبها العماني. 

وأوضح الدكتور منتظر الموسوي : للتوضيح حول #حقوق_الطبيب_العماني الضائعة: المئات من الأطباء الذين أنهوا الدراسة لنيل درجة الاختصاص، والبعض ممن واصل وأكمل متطلبات الزمالة الطبية (التخصص الدقيق)، لازالوا يعملون بمسمى "طبيب عام"، مع أنهم يقومون بأدوار الطبيب الاختصاصي!... لا يحدث هذا في أي مكان آخر في العالم!

وأشار الدكتور هلال الريامي إلى أن الطبيب العماني تم تدريبه وتأهيله بأحدث وأفضل الأساليب العلميه سواء داخل او خارج السلطنه وهو ثروة وطنية مهمه ويجب الاهتمام به والعناية بحقوقه .. "الغريب أن يستمر الطبيب بالبحث عن حقوقه على الرغم مما قدم ويقدم".

ويقول الدكتور ياسين اللواتي : استغلال صارخ للكوادر الطبية الوطنية ب"‘جبارهم" على العمل كأخصائيين واستشاريين وتحمل المسؤوليات المصاحبة بدون إعطائهم الحقوق والمستحقات المعينة لهذه الدرجات. يقع معظم الأطباء ضحية لهذا الاستغلال لعدم رغبتهم بالعمل خارج السلطنة لأسباب عدة أهمها الاجتماعية.

وعاتبت الدكتورة إخلاص الخروصي  في تغريدة ، قائلة : جد رحمتنا .. ابتداء من مرحلة طب امتياز المسلوب فيها كامل الحقوق ، إلى رفض التوظيف وتأخره .. إلى تأخر الدرجات الطبية ( اختصاصي ، واستشاري، … ) هذا حال الطبيب العماني !!.

وسرد الدكتور أحمد الفارسي قصة عن الواقع الذي يواجهه الطبيب العماني ، وكتب: حوار يتكرر،الطبيب: صباح الخير. أنا الاستشاري المسؤول عن العناية المركزه.

المريض: صباح النور- وبعد نظرة خاطفه على بطاقة التعريف للموظف- إنت استشاري أو اختصاصي لأن بطاقتك مكتوب فيها اختصاصي! وأنا أريد أقابل الاستشاري.. الطبيب:-وعلامات الإرتباك عليه! أنا ضحية غياب.

واستنكر الدكتور محمود الريامي الخطأ الذي وقعت فيه إدارة وزارة الصحة ، حيث أنها اعتبرت الأطباء عبئاً ماليا بدلاً من اعتبارهم مركز النظام الصحي وعموده الفقري.

وتابع : بفعل هذه السياسة خلقت الوزارة بيئة عمل غير صحية وجو مشحون يسوده سخط وظيفي ومشاكل شبه سنوية بين الموظفين والوزارة .. الأيام القادمة ستكشف المزيد