شركة عُمان شل تنجز مشروع ’الطاقة الشمسية ’في المدارس

مؤشر الثلاثاء ١٨/يناير/٢٠٢٢ ١١:٤٣ ص
شركة عُمان شل تنجز مشروع ’الطاقة الشمسية ’في المدارس

مسقط - الشبيبة

 أعلنت عُمان شل مؤخرًا عن الانتهاء من مشروعها "الطاقة الشمسية في المدارس" ,والذي يعد خامس مبادرات "هدية شل للوطن" التي أعلنت عنها الشركة في عام 2016. وقد تعاونت عُمان شل في هذا المشروع مع وزارة التربية والتعليم وعدد من الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة لتركيب أنظمة توليد الطاقة الشمسية عبر الألواح الكهروضوئية في 22 مدرسة حكومية في جميع أنحاء السلطنة على مدى خمس سنوات الماضية. هذا وقد تمت اضافة 3 مدارس جديدة ليتم تركيب الألواح الشمسية بها في الفترة 2021 – 2023.

وساعدت مبادرة الطاقة الشمسية في المدارس على تركيب محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرةٍ تبلغ حوالي 27 ميغاواط. و هذه المشاريع تساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (ما يقدر بنحو 2000 طن سنويًا). ويتمثل المشروع في تجريب أول أنظمة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في عُمان، وتوعية الأجيال الجديدة بأهمية حلول الطاقة منخفضة الكربون.

وشهد المشروع أيضًا تنفيذ برنامج «NXplorers» التعليمي من شل في جميع المدارس التي تم تنفيذها و البالغ عددها 22 مدرسة، والذي هدفت عمان شل من خلاله الى تعزيز معارف ومهارات الطلبة من الناحية النظرية و ربطها تطبيقيا من خلال التفاعل المباشر مع أنظمة الطاقة الشمسية في مدارسهم. وقد شهد البرنامج تدريب أكثر من 1400 طالب و طالبة و مشاركة أكثر من 130معلم ومعلمة من مختلف مدارس محافظات و ولايات السلطنة.

وتعليقًا على الانتهاء من مشروع الطاقة الشمسية في المدارس، صرّح الفاضل وليد هادي، نائب رئيس شركة شل العُمانية ورئيس مجلس الإدارة قائلًا: "تُعد مثل هذه المبادرات جزءًا من التزامنا بدعم تحوُّل الطاقة في السلطنة مع المساهمة أيضًا في الأهداف الوطنية للتنوع الاقتصادي المحددة في رؤية عُمان 2040. وفي حين ساعد مشروع "الطاقة الشمسية في المدارس" على تسخير إمكانات عُمان لتطوير حلول مصادر الطاقة الشمسية و تعزيز انتشارها ، فقد أدى أيضًا دورًا مهمًا في زيادة الوعي بفوائد استخدام مصادر طاقة منخفضة الكربون في المجتمع، الأمر الذي زاد من اهتمام الشباب العُماني بالعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات والمسارات التعليمية، وإلهامهم لتولي أدوار ريادية في قطاع الطاقة المتجددة في المستقبل."

وقد تمكنت شركة عُمان شل من تعزيز نمو قطاع الطاقة المتجددة وتطويره، من خلال إقامة شراكات مع الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية بهدف تنفيذ مشروع "الطاقة الشمسية في المدارس"، فضلًا عن تمكين رواد الأعمال وتزويدهم بالمعلومات والمهارات اللازمة من أجل اغتنام الفرص التجارية المحتملة.

ومن جانبه قال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم: "إنه من دواعي سروري أن أسجل كلمة شكر وتقدير إلى عُمان شل على تعاونها الدائم والمثمر مع وزارة التربية والتعليم في ترسيخ وعي الطلبة بالطاقة النظيفة وأهميتها في حياتنا المستقبلية من خلال تبنيها مشروعين مهمين في هذا المجال هما: 1) مشروع الطاقة الشمسية في المدارس والتي تم فيها تركيب أنظمة توليد الطاقة الشمسية عبر الألواح الشمسية الكهروضوئية في 22 مدرسة حكومية في جميع أنحاء السلطنة على مدى خمس سنوات الماضية. وقد تم فيه تجريب أول أنظمة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في عُمان، كما أنه ركز على توعية الأجيال بأهمية حلول الطاقة النظيفة. أما المشروع الثاني فهو برنامج «NXplorers» التعليمي والذي طبق في 22 مدرسة كذلك، وهدفت شركة شل من خلاله الى تعزيز معارف ومهارات الطلبة من الناحية النظرية وربطها تطبيقيا من خلال التفاعل المباشر مع أنظمة الطاقة الشمسية في مدارسهم. إننا في وزارة التربية والتعليم نقدر هذا التعاون ونتمنى أن نستمر في التعاون مع شركة شل للارتقاء بالمشاريع العلمية إلى مستوى أفضل وأرحب مما هو عليه الآن".

وتحدث سعادة/ ماجد بن سعيد بن سليمان البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية قائلا: "تسعى وزارة التربية والتعليم للاستغلال الأمثل للموارد الطاقة المتجددة من جانب، ورفع كفاءة الإنفاق للتقليل من الاستهلاك المتزايد للطاقة الكهربائية بالمباني التابعة لوزارة التربية والتعليم بالاستعانة بأحدث وسائل التكنولوجيا من جانب أخر، حيث أن مشروع الطاقة الشمسية في المدارس يساعد في تقليل تكلفة فواتير الكهرباء في المدارس عن طريق توليد الكهرباء باستخدام الألواح الكهروضوئية مما يسهم في توفير الكلفة العالية للكهرباء، وزيادة التوعية بالطاقة الشمسية من خلال اعداد حزمة تدريبية اضافية من المناهج الدراسية، وخلق فرص عمل لرواد الأعمال من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة". مضيفا: وتضمن المشروع تصميم هياكل مثبتة على الأرض أو المظلات أو الأسطح لأنظمة الخلايا الشمسية الكهروضوئية وتركيبها وتشغيلها، في شبكة متوازية، ومن المتوقع أن تكون هذه الأنظمة قادرة على توليد طاقة كهربائية بكمية تصل إلى 150 ميجا وات. ساعة من الكهرباء سنويا في كل موقع. كما نتقدم بشكرنا الجزيل لعُمان شل على دعمها السخي للعملية التعليمية بالسلطنة، متمنين لهم دوام التوفيق".