تقارير : ميركل ترفض ترشح شتاينماير لمنصب الرئيس

الحدث السبت ٣٠/أبريل/٢٠١٦ ٢٣:٢١ م
تقارير : ميركل ترفض ترشح شتاينماير لمنصب الرئيس

برلين – ش – وكالات

أفادت تقارير صحفية في ألمانيا بأن المستشارة انجيلا ميركل ترفض ترشح وزير خارجيتها فرانك-فالتر شتاينماير لمنصب الرئيس خلفا ليوأخيم جاوك.
وذكرت مجلة "شبيجل" الألمانية في أحدث إصداراتها أن ميركل التي تتزعم الحزب المسيحي الديمقراطي أخبرت نائبها زيجمار جابريل زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه شتاينماير، أنها لا يمكنها قبل عام ونصف العام من الانتخابات البرلمانية تمرير ترشيح سياسي اشتراكي لمنصب الرئيس داخل أروقة حزبها.
يذكر أن فترة ولاية جاوك تنتهي في آذار/مارس من العام المقبل، ومن المنتظر أن يكشف جاوك عن مستقبله السياسي في موعد أقصاه مطلع الصيف المقبل، ومن غير المؤكد بعد ما إذا كان القس البروتستانتي السابق 76/ عاما/ عازما على الترشح لولاية ثانية.
وفي حال عدم ترشحه فإن المرجح أن يتقدم كل من التحالف المسيحي (حزب ميركل مع الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) والحزب الاشتراكي إلى الجمعية الاتحادية بمرشح للمنصب، وسيتم الاقتراع على اختيار منصب الرئيس في الثاني عشر من شباط/فبراير المقبل.
يشار إلى أن التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر والذين اختاروا جاوك في اقتراع 2012، يؤيدون ترشحه لفترة ثانية.
من جانب اخر أكدت دوائر حكومية ألمانية صحة ما أوردته تقارير صحفية من أن ألمانيا وخمس دول أخرى في الاتحاد الأوروبي يعتزمون مطالبة المفوضية الأوروبية كتابيا بتمديد فترة الرقابة على الحدود في منطقة شينجن.
ورجحت هذه الدوائر الانتهاء قبل ظهر غد الاثنين من المشاورات الخاصة بالخطاب المزمع إرساله إلى المفوضية الأوروبية.
وكانت تقارير صحفية في ألمانيا أفادت بأن مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي تحث على تمديد الرقابة على الحدود داخل منطقة شينجن اعتبارا من منتصف آيار/مايو المقبل لمدة ستة أشهر على الأقل وذلك في إطار مكافحة أزمة اللاجئين.
وذكرت صحيفة "فيلت" الألمانية الصادرة امس السبت استنادا إلى دبلوماسيين رفيعي المستوى أن ألمانيا من بين الدول المطالبة بهذه الخطوة وذلك إلى جانب فرنسا والنمسا وبلجيكا والدنمارك والسويد.
ووفقا للصحيفة فإن الدول الست عزت مطلبها إلى " استمرار وجود إخفاقات في بعض الأماكن" وذلك على الرغم من أن الوضع على الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبية صار أقل مأساوية مقارنة بما كان عليه الحال في الوقت الماضي.
ونوهت الصحيفة إلى أن المفوضية الأوروبية تعتزم إعطاء الضوء الأخضر لهذه الخطوة خلال الأسبوع الجاري.
يذكر ان الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم في برلين بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل قال في وقت سابق أنه يرغب في حل النزاع مع المستشارة بشأن سياسة اللجوء التي تتبعها من خلال تخليه عن رفعه دعوى دستورية ومحاولة التوصل وديا لحل وسط بين الجانبين بهذا الشأن.
وقالت أوساط من داخل الحزب إن الحزب يطالب بتوسيع التعاون في مجال الرقابة الحالية على الحدود بين ولاية بافاريا ودولة النمسا من خلال مشاركة شرطة الولاية فيها والاستمرار في هذه الرقابة مبدئيا حتى نهاية العام الجاري.
ويسعى رئيس الحزب هورست زيهوفر إلى اللقاء مع ميركل خلال اجتماع قيادة الاتحاد المسيحي الديمقراطي المقرر عقده نهاية اليوم الأحد.