"حلب تحترق" في صدارة تويتر.. وقتيل سوري كل 25 دقيقة

الحدث السبت ٣٠/أبريل/٢٠١٦ ٢٣:١٩ م

بيروت - ش - وكالات
احتل "هاشتاج" يحمل اسم “حلب تحترق” صدارة تويتر، حيث احتل المركز الأول على قائمة "ترندز" التي تحتوي أكثر الموضوعات أهمية وتداولا من قبل النشطاء . وتتعرض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب لمزيد من الغارات الجوية وأعمال عنف على مواقع تحت سيطرة المسلحين المعارضين، حيث بلغ عدد الضحايا خلال الأيام السبعة الفائتة 34 طفلا و20 امرأة، بحسب المرصد السوري.
وعلى الرغم من تصدر هاشتاج "حلب تحترق" بأكثر من نصف مليون تغريدة، إلا أن رواد تويتر أصدروا العديد من الهشتاجات الأخرى فى محاولة منهم لإيقاظ الضمير الإنساني، كان أبرزها هاشتاج "ادعي لسوريا". وقال ريمون عبر الهاشتاج: "اللهم أجعل هذه الليالي من أسعد لياليهم واجهل قبورهم روضة من رياض الجنة، وأغسلهم بالماء والثلج والبرد".
كما تصدر هاشتاج أخر يحمل اسم "روح العروبة" تريندات تويتر، في محاولة لاستجلاء الدعم العربي لسوريا، وغرد خلاله على كريم قائلاً: "روح العروبة.. لا أعرف لم تنجح العروبة يومًا كما نجح الاتحاد الأوروبي مثلاً.. العروبة هي مفهوم للكيان المتأخر".
وتصدر الهاشتاج "مصر إلى سوريا"، التريند المصري عبر "تويتر"، صباح أمس السبت، وانهالت الدعوات لدعم الضحايا وإيقاف ما تتعرض له المنازل والمستشفيات والمساجد من تدمير وخراب.
وانتشرت صور تدمي القلب على مواقع التواصل الاجتماعي من موقع الأحداث في حلب، وخلال الـ48 ساعة الفائتة، يوجد قُتِل سوري كل 25 دقيقة ومصاب كل 13 دقيقة”، وفقا لبيان صادر من اللجنة الدولية للصليب الأحمر . ورصد الهاشتاج الكثير من تعليقات النشطاء، والشخصيات العامة .
وفي الأثناء؛ واصل رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" التنديد بالقصف الذي تعرضت له مدينة حلب السورية خلال الأيام الماضية. وشن رواد "فيس بوك" حملة لتعطيل حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي، اعتراضًا على سياسة "فيس بوك" التي وصفوها بـ "غير المحايدة" تجاه القصف الذي تعرضت له مدينة حلب السورية.
وحول آخر طبيب أطفال في حلب، والذي قضى في القصف الأخير على المدينة، فقد تداول نشطاء التواصل الاجتماعي صور الطبيب "محمد وسيم معاذ"،.. طبيب الأطفال الذي رفض الهرب من «جحيم» حلب وقُتل أثناء عمله.
زنذر طبيب الاطفال محمد وسيم معاذ نفسه لخدمة اطفال مدينته حلب وسط الحرب الضارية التي تضربها، واصر على البقاء في هذا “الجحيم” رافضا المغادرة إلى أن ذهب ضحية غارة استهدفت الاربعاء مستشفى القدس الذي يعمل فيه، وقد احتلت صورهُ مواقع التواصل الاجتماعي وتم تداولها على نطاق واسع.