‏’فايزر’ تطرح لقاحها المضاد لمتحور ’أوميكرون’ في مارس

الحدث الثلاثاء ١١/يناير/٢٠٢٢ ١٣:٤٩ م
‏’فايزر’ تطرح لقاحها المضاد لمتحور ’أوميكرون’ في مارس

الشبيبة - وكالات

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر"، ألبرت بورلا، أن لقاحها الذي يستهدف متحور "أوميكرون" الجديد ‏من فيروس "كورونا" المستجد سيكون جاهزا في شهر مارس ، حسب "سبوتنيك".‏

وأكد بورلا في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أمس الاثنين، أن شركته بدأت بالفعل في تصنيع جرعات اللقاح الجديد.

وأضاف بورلا مشيرا إلى أن "اللقاح سيستهدف أيضا المتغيرات الأخرى المتداولة".

وفيما صرح بورلا أنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هناك حاجة إلى لقاح "أوميكرون" أم لا أو كيف سيتم استخدامه، لكن شركة "فايزر" ستكون لديها بعض الجرعات الجاهزة لأن بعض الدول تريدها جاهزة في أقرب وقت ممكن".

وقال: "الأمل يكمن في أننا سنحقق شيئا ما سيكون له حماية أفضل خاصة ضد العدوى، لأن الحماية ضد دخول المستشفى والمرض الشديد هو أمر معقول في الوقت الحالي، خاصة في ظل وجود اللقاحات الحالية، طالما أنك تحصل على الجرعة الثالثة".

وردا على سؤال بشأن الحاجة إلى الحصول على جرعة رابعة معززة، أجاب ألبرت بورلا أن هذا ليس واضحا الآن، لكنه قال إن شركته "فايزر" ستجري تجارب لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لها.

وأظهرت بيانات من المملكة المتحدة أن لقاحات شركتي "فايزر" و"موديرنا" فعالة في منع العدوى المصحوبة بأعراض من "أوميكرون" بنسبة 10 بالمئة فقط، وذلك بعد 20 أسبوعا من تلقي الجرعة الثانية، وفقًا لدراسة أجرتها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.

ومع ذلك، وجدت نفس الدراسة أن الجرعتين الأصليتين لا تزالان توفران حماية جيدة ضد الأمراض الشديدة، بينما الجرعات المعززة فعالة في الوقاية من العدوى بنسبة تصل إلى 75 بالمئة.

وقال كبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض، الدكتور أنتوني فاوتشي، في شهر ديسمبر، إنه لا توجد حاجة لجرعة معززة تستهدف على وجه التحديد "أوميكرون"، لأن المعززات الحالية تعمل بشكل جيد ضد المتحور الجديد.

من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "موديرنا"، ستيفان بانسل، في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي" في وقت سابق من أمس الإثنين إن شكرته تعمل على تصنيع معزز يستهدف "أوميكرون"، استعدادا لطرحه في فصل الخريف المقبل.

وكانت إسرائيل قدمت جرعة رابعة من لقاحي "فايزر" و"بيونتك" للأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والعاملين في مجال الرعاية الصحية.