مسقط - الشبيبة
قال سعادة علي بن أحمد المعشني عضو بمجلس الشورى ممثلاً لولاية طاقة ورئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس الشورى في برنامج "مع الشبيبة" الذي يبث عبر إذاعة الشبيبة : نثمن الدور الكبير الذي تقوم به المؤسسات الإعلامية في طرح القضايا المجتمعية وكل ما يلمس حياة المواطن العماني.
وتابع سعادته : أن جميع الأطروحات التي تحدث في الحين والآخر في شتى ومختلف الجوانب على سلطنة عمان تعتبر ظاهرة صحية وطبيعة جداً ولا نستطيع التحكم في أراء وتعليقات المجتمع فيها لوجود أكثر من نافذة يستيطع من خلالها المتلقي الإطلاع عليها وأن حرية التعبير عن الرأي لا يمكن أن تتطاول وتمس بشخوص بعينهم ،ومما لا شك في أن النظام الأساسي لدولة كفل لنا حرية التعبير وفي الوقت نفسه حدد لنا المساحات التي الغير ممكن التعدي عليها .
وحول التعميم الصادر من وزارة الإعلام لمجلس الشورى قال المعشني : كان هناك بند في اللائحة التنظيمىة للمجلس في دوراته السابقة ينص على ضرورة وجود اتفاق مسبق بين الجهات الإعلامية و ودائرة الإعلام في المجلس في حال عمل لقاء أو استضافة أي عضو من المجلس ، ومن وجهة نظري هذه الآلية تعتبر الأفضل لتعزيز منظومة عمل المجلس إعلاميا .
وأضاف سعادته : أن الخطأ الذي حدث في صدور هذا البيان كان من الطرفين من أمانة العامة لمجلس الشورى ووزارة الإعلام أيضاً لأن الأمانة العامة للمجلس كان لابد عليها توضيح المساحات التي من الممكن الحديث فيها في وسائل الإعلام المختلفة وفي الجانب الآخر ليس من المفترض أن يشمل البيان الصادر من وزارة الإعلام مجلس الشورى وأنما كان من اللازم أن تتم مخاطبة وسائل الإعلام في البيان فقط لآن مجلس الشورى له سلطته وله متحدثين رسميين .
وقال سعادته : كنت أتمنى بعد صدور البيان أن يتفق الرأي العام في إيجاد صلاحيات أقوى لمجلس الشورى ويكون داعما للمجلس ولكن في الوقت نفسه أي سلطة في العالم لا تمكن أي أحد من ممكنات تستخدمها ضدها وأن تكون الأقوى والمسيطر وهذا أمر مسلم به والحكومة لا تريد من ينتقدها وأحترام الحكومة واجب علينا جميع ولكن في الوقت عينه نحن نناقش الحكومة .