اللجنة البارالمبية بالتعاون مع ’بي. بي’ وعُمان للإبحار تختتم الدورة الوطنية البارالمبية للمدربين

مسقط - الشبيبة

بدعم من شركة بي. بي. عُمان، اختتمت اللجنة البارالمبية العُمانية الدورة الوطنية البارالمبية للمدربين في مستواها الثاني بنادي الأمل في محافظة مسقط، في حفل ختامي أقيم تحت رعاية صاحبة السُّمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد رئيسة مجلس إدارة جمعية رعاية الأطفال المعوقين. تزامناً بالاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. تأتي الدورة الوطنية البارالمبية ضمن برنامج أبحر بحرّية الذي تم تدشينه في ديسمبر 2019 لتمكين الشباب العماني في مجال رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة. حيث استهدفت الدورة تأهيل 23 مدرب من بينهم 6 مدربين من عُمان للإبحار للحصول على شهادة وطنية معتمدة في هذا المجال من خلال اكسابهم أساليب التدريب الرياضي الحديث، وتزويدهم بالمعارف النظرية والعملية عبر مشاركتهم في ثلاث مستويات أساسية للدورة بما يخص شمل الأشخاص ذوي الإعاقة في رياضة الإبحار الشراعي.

 وتتضمن هذه الدورة العديد من المحاور الرئيسية، مثل موضوع التصنيف الرياضي للأشخاص ذوي الإعاقة، فئات وتصنيفات الألعاب البارالمبية، مفاهيم التشريح البشري في مجال الرياضات البارالمبية، علم النفس الرياضي وعلم النفس التدريبي.

وعلقت شمسة الرواحية مديرة برنامج الاستثمار الاجتماعي في شركة بي. بي. عُمان: "نحن نقدر أهمية مفهوم التنوع والشمولية وتطبيقها في مجتمعاتنا، حيث تعكس هذا الدورة نموذجا رائعا لتعزيز هذه القيم لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعنا. فنحن فخورون بشراكتنا مع اللجنة البارالمبية العُمانية التي تبذل جهودا رائعة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة مما سيؤثر ايجاباً على الرياضات البارالمبية في مجتمعاتنا.”

ومن جانبه قال د. منصور الطوقي، رئيس مجلس إدارة اللجنة البارالمبية العُمانية:"أظهرت شراكة اللجنة البارالمبية العمانية مع شركة بي. بي. عُمان الدور المهم للرياضات البارالمبية لتمكين شبابنا من ممارسة الرياضة على المستوى الدولي. نحن ممتنون بتقديم هذه الدورة التدريبية التي ستساعد في تنمية قدرات وإمكانيات المدربين ضمن برنامج أبحر بحرية ".

وأعرب الدكتور خميس بن سالم الجابري الرئيس التنفيذي لعمان للإبحار قائلا: "لقد حقق برنامج أبحر بحرية مؤخرا نجاحا كبيرا لمسناه في مشاركة الأبطال لأول مرة في بطولة العالم بإيطاليا، وكذلك في أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي. إن التركيز على تدريب الفريق وصقل مهاراته وتطويره ضروري لتعزيز تنافسيته ولنتمكن بجهود الجميع من العمل على خطوات طموحة أكبر كالمشاركة في الدورات الأولمبية والحصول على ميدالية باسم بلدنا الغالي".