الملك الفنجاوي يصل للقب التاسع واقالات المدربين تدخل موسوعة غينيس لدوري عمانتل للمحترفين

الجماهير الأحد ٠١/مايو/٢٠١٦ ٠١:١٥ ص
الملك الفنجاوي يصل للقب التاسع واقالات المدربين تدخل موسوعة غينيس لدوري عمانتل للمحترفين

قراءة – ذياب البلوشي

زفت جماهير فنجاء أبطال التاسعة الى السيح الأحمر متوشحة باللون الأصفر وسط فرحة عارمة من جماهير فنجاء ولاعبيه وإدارة الفريق بعد أن إستطاع الفريق من معادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب الدوري العماني بالبطولة التاسعة في الجولة الأخيرة لدوري عمانتل للمحترفين هذا الموسم، ورفض الفنجاويون كل الإحتمالات والترشيحات ورفضوا اللجوء الى الفاصلة لحسم اللقب وأصروا على حسم التاسعة من أرض مجمع السلطان قابوس الرياضي بهدفين جميلين في شباك السويق لتنطلق الأفراح الفنجاوية بتحقيق العديد من المعادلات أهمها معادلة الرقم القياسي والثأر من الفريق الذي خسر أمامه فنجاء لقب الدوري عام 2013 وهو السويق الذي حرم فنجاء من التاسعة في عام 2013 في المباراة الفاصلة لكن أبناء فنجاء ردوا التحية لأصفر الباطنة بهدفي محمد المسلمي وعبد الرحمن الغساني ليتوج الملك باللقب التاسع عن جدراة وإستحقاق، وإنطلقت الأفراح الفنجاوية مع إستلام الدرع التاسع لقائده محمد المسلمي حيث عاشت الجماهير الفنجاوية ليلة أفراح كبيرة وتغنت بالإنجاز المستحق والذي لم يكن الوصول إليه سهلا بل واجه الفريق عدة صعوبات ومتاعب لكنه إستطاع من التغلب عليها في الأمتار الأخيرة وسط مساندة إدارية جيدة لينال الفريق البطولة التاسعة في تاريخه.

فنجاء يعادل الرقم القياسي
وبفوزه بلقب دوري عمانتل للمحترفين على حساب السويق بهدفين نظيفين فإن فنجاء عادل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري والذي كان مسجلا بإسم ظفار برصيد 9 ألقاب ليعادل فنجاء هذا الرقم ويتوج باللقب للمرة التاسعة في تاريخه في أعوام 1977 و 1979 و 1984 و 1986 و 1987 و 1988 و 1991 و 2012 و 2016 ليتساوى فنجاء مع ظفار في عدد البطولات برصيد 9 ألقاب ويأتي بعدهما فريق النصر برصيد 5 ألقاب ثم العروبة برصيد 4 ألقاب فالنهضة والسويق ومسقط بثلاثة ألقاب وصور بلقبين وفريق عمان وأهلي سداب بلقب واحد.

فنجاء الأفضل
وبالعودة الى مباراة القمة بين فنجاء والسويق والتي كانت تبحث عن الفارس وبطل الموسم الحالي فإننا نجد أن فنجاء إستحق الفوز على منافسه السويق فهو كان الأفضل طوال شوطي المباراة وقدم مستوى جيدا وكانت العزيمة واضحة جدا من قبل لاعبي فنجاء في ملامسة اللقب وتعويض المواسم الأخيرة فهو إحتل المركز الثاني في آخر ثلاث مواسم متتالية وبكل تأكيد فإن البقاء في المركز الثاني للمرة الرابعة على التوالي لم يكن بالأمر المرضي لجماهير فنجاء والتي لا ترضى سوى بالألقاب فكان للفريق ما أراد وإستطاع من الوصول الى النتيجة التي خطط لها الإدارة الفنجاوية، وكان واضحا بأن فنجاء الأكثر جاهزية من السويق وهنا وجب الإشادة بالمدرب سليمان المزروعي الذي إستطاع من إعادة الروح لفريق فنجاء رغم الفترة القصيرة التي تولى فيها تدريب فنجاء الا أنه إستطاع من تحقيق ثلاث إنتصارات متتالية في رحلة الوصول الى اللقب التاسع حيث عرف المزروعي كيف يحضر فريقه لجولة الختام ضد السويق وعرف من أين تؤكل الكتف فهو إستغل نقاط الضعف في فريق السويق وإستغل النقص في صفوف الخصم لصالح فريقه فكان دور المدرب واضحا ومؤثرا على مستوى فنجاء خاصة في الجولة الختام أمام السويق.

أصفر الباطنة في الوصافة
وإرتضى فريق السويق بمركز الوصافة هذه المرة بعد خسارته في الجولة الأخيرة أمام فنجاء بهدفين نظيفين ليحتل الفريق المركز الثاني مع ختام الدوري، وعاشت جماهير أصفر الباطنة ليلة حزينة بعد الخسارة أمام فنجاء فهي كانت تمني النفس من ملامسة اللقب الرابع في تاريخ النادي وتكرار مشهد المباراة الفاصلة في عام 2013 ضد فنجاء تحديدا عندما إستطاع شعاع الشمس من هزيمة فنجاء بثلاثة أهداف في مباراة كان بطلها العبد النوفلي والذي كان غائبا في ليلة الحسم هذا الموسم بسبب الإصابة، وتأثر فريق السويق بغياب أبرز لاعبيه لأسباب الإيقاف أو الإصابة أبرزهم العبد النوفلي المصاب وحارب السعدي بسبب الإيقاف ثم خروج قائده محمد الشيبة من أرضية الملعب في أول ربع ساعة وهو مصاب أي أن الفريق إفتقد لخمسة عناصر أساسية في الفريق فتأثر من هذا النقص على الرغم من محاولات البدلاء من سد النقص وإيجاد حلول في هذه المواجهة لكن كلمة فنجاء كانت أقوى حيث أن الخبرة لعبت دورا كبيرا في حسم المواجهة لصالح فنجاء والذي يملك لاعبيه خبرة أفضل من العناصر التي مثلت السويق في الجولة الأخيرة، الجولة الأخيرة أظهرت الكثير من نقاط الضعف في فريق السويق يجب العمل عليها للموسم المقبل فالفريق بحاجة الى مهاجم قناص يقتنص الفرص ويجب إيجاد لاعبين في وسط الملعب مع تراجع مستويات فهد الجلبوبي، عموما فإن الموسم بالنسبة لأصفر الباطنة كان ناجحا بكل المقاييس فهو على الرغم من كل الظروف الا أنه حقق المركز الثاني ولا ننسى أن هذا الفريق كان يعاني في الموسم الفائت وكان قريب من الهبوط الى دوري الأولى لكنهم عادوا الى الواجهة سريعا هذا الموسم وإحتلوا الوصافة خلف فنجاء البطل.

المارد في المركزالثالث
تخلى المارد العرباوي عن لقبه الذي أحرزه في الموسم الفائت في الأمتار الأخيرة وإكتفى بالمركز الثالث في مشهد لم تتوقعه جماهير العروبة والتي كانت تأمل في ملامسة اللقب الخامس في تاريخ النادي العريق بعد أن كان الأقرب حيث تصدر المارد جدول الترتيب لفترة طويلة جدا وحتى الأمتار الأخيرة عندما تخلى الفريق عن الصدارة لصالح منافسيه فنجاء والسويق لكن يحسب للفريق بأنه ظل منافسا على اللقب حتى الرمق الأخير، وكان العروبة بحاجة الى الفوز على مسقط في الجولة الأخيرة وإنتهاء لقاء القمة بين فنجاء والسويق بالتعادل حتى يحافظ على لقبه لكن القمة لم تنتهي بالتعادل ولا هو فاز على مسقط حيث خسر من فارس العاصمة بهدف نظيف وإنتهى لقاء القمة بفوز فنجاء على السويق بهدفين لينهي العروبة موسمه في المركز الثالث برصيد 47 نقطة وبفارق 4 نقاط خلف البطل الفنجاوي.

مسقط يقلب الطاولة !
قلب فارس العاصمة فريق مسقط الطاولة على منافسيه لتفادي مباراة الملحق عندما كسب العروبة في أصعب مباراة للفريق بالموسم الحالي ليترك بطاقة الملحق لفريق المصنعة والذي تفاجأ من فوز مسقط على العروبة ودفع ثمن تخاذله وتراجعه في القسم الثاني بعد أن كان متصدرا في بعض الجولات الأولى لكنه تراجع في القسم الثاني حتى وصل الى المركز الثاني عشر ليجبر على خوض مباراة الملحق ضد جعلان ثالث دوري الدرجة الأولى، وكانت الترشيحات ترشح فريق مسقط لخوض مباراة الملحق فكان الفريق المسقطاوي يواجه معادلة صعبة للغاية كون أن الفريق كان مطالب بتحقيق الفوز على العروبة المنافس على اللقب في حين أن هناك مواجهة في نفس التوقيت بين الخابورة والمصنعة والفريقين كانوا على يقين بخسارة مسقط ونتيجة التعادل كانت تخدم الفريقين في البقاء لكن هذا الأمر لم يحدث أبدا ففاز مسقط على العروبة وهي النتيجة التي كانت مفاجئة للخابورة والمصنعة فأصبح المصنعة مطالبا بالفوز لكنه لم يستطع الوصول إليه بعد فوات الآوان ليدخل النفق ويخوض مباراة الملحق ضد جعلان ويبقى مسقط الذي خدم نفسه بنفسه ولم ينتظر للنتائج الأخرى.

هبوط صلالة وصور
وهبط فريقا صلالة وصور الى دوري الدرجة الأولى في مشهد كان متوقعا للجميع بعد النتائج السلبية للفريقين من بداية الموسم وحتى نهايته، وحل فريق صلالة في المركز الأخير من البداية وحافظ عليه حتى النهاية ولم يستطع تحقيق سوى ثلاث إنتصارات و14 نقطة لم تكن كافية للبقاء فكان أول فريق يلتحق بدوري الدرجة الأولى ورافقه سريعا فريق صور صاحب المركز قبل الأخير والذي لم يجمع سوى 21 نقطة ليعلن هبوطه وسط حيرة جماهيره والتي كانت تنتظر الأفضل من الفريق خاصة وأن الفريق كان منافسا على اللقب في الموسم الفائت ووصل الى المباراة النهائية لكأس جلالته لكرة القدم لكن ماذا حصل للفريق حتى يهبط سريعا وبهذه الطريقة؟ نقول حظ أوفر لصلالة وصور والفريقان أمامها مهمة جديدة في دوري الدرجة الأولى ونأمل في عودتهما السريعة الى دوري عمانتل للمحترفين وهذا لن يحدث الا بمعالجة الأخطاء وتكاتف الجميع من إدارة ولاعبين وجماهير الفريقين.

نجم الموسم
بشكل عام فإن مستوى الدوري هذا الموسم لم يكن على قدر الطموحات حيث قدمت الأندية مستويات متذبذبة من البداية وحتى الختام وتقاربت النتائج والمستويات بشكل عام بين جميع الفرق الا أن هناك نجوم ولاعبون برزوا وخطفوا الأنظار، لعل أبرز لاعب قدم نفسه بصورة كبيرة وكان قائدا بمعنى الكلمة هو النجم محمد المسلمي قائد نادي فنجاء وصاحب العديد من الأهداف الحاسمة لفريقه لكن أهم هدف سجله في الجولة الختامية بطريقة الكبار في شباك أنور العلوي حارس السويق ليقود فريقه الى اللقب التاسع في تاريخه، المسلمي لم يتألق في الجولة الختام فقط بل وأن المتابع لمسيرة فنجاء هذا الموسم يرى بأن المسلمي ساهم وبشكل كبير في جميع مباريات فنجاء وكانت له الكلمة الأقوى في تتويج فنجاء باللقب التاسع وبلا شك فإن محمد المسلمي يستحق لقب نجم موسم 2015/2016 لما قدمه من مستويات بارزة طوال الموسم الحالي.

مدرب الموسم
كان الموسم الحالي في السلطنة مقبرة للمدربين حيث شهد الموسم رقما قياسيا في السلطنة وربما في منطقة الخليج أن يتم إقالة عدد 22 مدرب خلال موسم واحد، جميع الفرق إستغنت عن مدربيها وبقى مدرب واحد فقط حتى النهاية وهو المغربي عبد الرزاق خيري الذي أوصل بفريقه الى مركز الوصافة وكان قريبا من ملامسة اللقب، لمسات خيري كانت واضحة على فريق السويق الذي كان يعاني في الموسم الفائت وكان قريب من الهبوط لكن خيري أعاد أصفر الباطنة الى الواجهة وإستحق لقب مدرب الموسم مع الإشادة بمدرب فنجاء الحالي سليمان المزروعي الذي قاد فنجاء للتتويج بلقب الدوري في الأمتار الأخيرة.

هداف الموسم
وأحرز مهاجم صحار فيدران جيرس لقب الهدافين بعد تصدره للقائمة برصيد 14 هدفا على الرغم من رحيله عن صحار قبل جولتين من الختام الا أن منافسيه لم يستطيعوا اللحاق به في الصدارة ليتوج مهاجم صحار بلقب الهدافين، وتساوى في المركز الثاني خمسة لاعبين برصيد 12 هدفا وبفارق هدفين خلف فيدران جريس وهم: عبد العزيز المقبالي (فنجاء) وحسين الحضري (ظفار) ومحمد تقي (العروبة) وسعيد عبيد (الخابورة) وفينيسيوس (مسقط) فيما إنفرد محسن جوهر لاعب صحم بالمركز الثالث برصيد 10 أهداف ثم العبد النوفلي لاعب السويق برصيد 9 أهداف.

أفضل حارس
لم يظهر الكثير من الحراس بشكل لافت في الموسم الحالي سوى القليل منهم أنور العلوي حارس السويق الذي قدم مستويات لافتة ورياض سبيت حارس العروبة لكن لقب أفضل حارس يستحقه حارس النصر فايز الرشيدي لما قدمه من مستويات بارزة طوال الموسم الحالي، وعلى الرغم من أن فريقه لم يحقق لقب الدوري أو الكأس الا أن الرشيدي قدم نفسه بصورة جيدة في الموسم الحالي بشكل عام وإستحق عليه لقب أفضل حارس في الموسم.

أفضل حكم
نال الحكم الدولي أحمد الكاف الإشادة من المتابعين لدوري عمانتل للمحترفين حيث ظهر الكاف في أفضل مستوياته التحكيمية خلال الموسم الحالي وقاد المباراة الختامية بين فنجاء والسويق لبر الأمان بقراراته الصحيحة وهو يكاد الحكم الوحيد الذي لم يقع في أخطاء فادحة في الموسم الحالي فهو يستحق لقب أفضل حكم في الموسم الحالي.

أفضل جمهور
لا يختلف إثنان على أن جماهير نادي صحار هي الأفضل في الموسم الحالي بلا منازع فلا توجد هناك مقارنة بين جماهير التماسيح والجماهير الأخرى رغم ظهور بعض الجماهير في مباريات القمة منها جماهير السويق وفنجاء وصحم الا أن جماهير صحار كانت الأفضل بشكل عام فهي ساندت فريقها في أفراحه وأحزانه ولم تتخلى عن الفريق حتى وهو في أسوأ حالاته، جماهير صحار هي الأفضل والأبرز في الموسم الحالي بلا منازع.

البوسعيدي: التجربة الإحترافية تسير وفق ما خطط لها
عبر السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الإتحاد العماني لكرة القدم عن سعادته لختام الموسم الكروي الناجح وقدم التهنئة للفرق الفائزة وتمنى التوفيق للفرق التي لم تحالفها الحظ هذا الموسم مؤكدا في الوقت نفسه أن التجربة الإحترافية في السلطنة تسير وفق ما خطط لها ولا رجعة فيها، وقال البوسعيدي: نبارك للأسرة الرياضية والكروية في السلطنة على إنتهاء الموسم الرياضي ونبارك من الأعماق لفنجاء على الفوز بلقب دوري عمانتل للموسم الحالي والبطولة التاسعة له في تاريخه وأبارك لنادي السويق الذي قدم موسما كبيرا وإستطاع أن يكون ندا قويا حتى اللحظات الأخيرة بعد أن كان في الموسم الماضي من الفرق المهددة بالهبوط ونبارك للعروبة بطل النسخة الماضية وجوده في المنافسة حتى اللحظات الأخيرة ولكن المباراة الختامية إنتهت كما أرادها الفنجاويون وحسموا السباق المثير بهدفين، أجدد التهاني لكل من الذي إجتهد لإنجاح الجولة الختامية ولكل من إجتهد لإنجاح الدوري هذا الموسم وأخص بالشكر للجان المختصة وإدارات الأندية والأجهزة الفنية والجماهير واللاعبين والحكام ووسائل الإعلام التي رافقت الدوري هذا الموسم سواء الإعلام الرسمي أو الخاص أو الإعلام الحديث، كل الشكر والتقدير لكل من إجتهد هذا الموسم. وعن تقيمه لمستوى الدوري لهذا الموسم قال رئيس الإتحاد العماني: أعتقد أن الموسم أكد للمرة الثالثة على التوالي أن التجربة الإحترافية تسير حسب ما خطط لها بتعاون كبير مع الأندية، هناك تحديات كبيرة تواجه الكرة العمانية ولكن بالإصرار والعزيمة وطموح الجميع لأن الجميع يريد إستمرارية مسيرة الإحتراف في السلطنة والجميع يعرف أن التطور التدريجي للإحتراف هو الطريق الصحيح لمواكبة التطور في كرة القدم، المشوار طويل ولكن النسخة الثالثة من دوري عمانتل تؤكد مرة أخرى أهمية هذا الإتجاه ولا رجعة للخلف ويجب أن نستغل كل النجاحات التي تحققت وأن ندرس أوجه القصور والجوانب التنظيمية أهمها البنية الأساسية ووجود الملاعب بوفرة لأننا في الموسم الحالي صادفتنا مشكلة توفير الملاعب عند إحتفالات العيد الوطني. وعن الجديد في الإحتراف للموسم المقبل قال البوسعيدي: الجديد أننا نستكمل في الجوانب الإحترافية ويجب أن نعمل عن قرب مع الأندية لأني هي في الميدان، سبق وأن أعلنت عن ندوة في فترة قريبة لتقيم الوضع الحالي للكرة العمانية وما يحتاجه الكرة العمانية لتطوير مسابقاتنا بشكل عام، في الموسم القادم سياخذ الكثير من الملاحظات التي طرحت في وسائل الإعلام ومن خلال اللقاءات مع الأندية، تم الإنتهاء من الروزنامة وسيتم الإعلان عنها قريبا.

أضعف المواسم !
يرى المدرب سهيل الرشيدي مدرب نادي المصنعة سابقا بأن الدوري في الموسم الحالي يعتبر من أضعف مواسم الإحتراف حتى الآن بقوله: الدوري في ثالث مواسم الإحتراف يعتبر الأضعف مقارنة بالمواسم السابقة، فريق فنجاء إستحق لقب الدوري قياسيا بالعلم الجبار لإدارته ولاعبيه وبسبب وجود اللاعبين الدوليين وأصحاب الخبرة في صفوفه وهو يملك أيضا دكة بدلاء على مستوى عال على عكس الأندية الأخرى التي لا تملك دكة قوية، أرى بأن فنجاء إستحق اللقب ونبارك له هذا الفوز ولكن بشكل عام فإن الدوري هذا الموسم يعتبر من أضعف مواسم الإحتراف حتى الآن، هناك سلبيات كثيرة في الدوري هذا الموسم أهمها كثرة إقالة المدربين لأسباب غير مبررة بالإضافة الى ضغط مباريات الدوري وعدم تفرغ اللاعبين لفرقهم.

سلبيات الموسم الكروي
إن كانت هناك إيجابيات فلابد من ذكر السلبيات أيضا ولعل هناك سلبيات كثيرة ظهرت في الموسم الكروي الحالي منها ضعف الحضور الجماهيري وهي سلبية تتكرر في كل موسم رغم محاولات جماهير بعض الأندية وطبعا هناك حالة إستثنائية تتمثل في جماهير صحار العلامة الفارقة في سماء دورينا فهي الوحيدة التي تشكل حضورا كبيرا في كل مباريات الفريق في أحزانه وأفراحه، أما جماهير الأندية الأخرى فهي لم تشكل ظهورا على مستوى الطموحات الا في بعض مباريات القمة وفي الديربيات مثل جماهير صحم وفنجاء وحتى ظفار والنصر التي لم تظهر سوى في ديربي صلالة، ومن السلبيات الكبيرة التي ظهرت في الموسم الحالي هو الرقم القياسي في عدد إقالات المدربين حيث بلغ عدد المدربين الذين رحلوا عن الدوري 22 مدربا أي أن 13 ناديا (بدون السويق) إستغنت عن 22 مدربا حيث أن السويق الوحيد الذي لم يستغني عن مدربه، أما الفرق الـ13 الأخرى فهي إستغنت عن مدربيها وبعض الفرق تولى على تدريبها ثلاثة مدربين خلال موسم واحد، المدربون الذين رحلوا عن الدوري هم: خلفان اليحيائي وكوزيك (الشباب) ولطفي رحيم ولوك إيماييل ودراجان (النصر) وسمير شمام وجريجوري (ظفار) وياسين عمال ومحمد كلال (الخابورة) وديفالدو داسيلفا (مسقط) وبيتر ديمول ومبارك سلطان وإدريس المرابط (صور) ومظفر جبار وميلوفان (العروبة) وعبد الرحيم الحجري ولطفي جبارة (فنجاء) وكريسو (صلالة) وأرستيكا (صحم) وعبد الناصر المكيس (صحار) وهشام جدران (النهضة) ومصبح هاشل (المصنعة)، عدد 22 مدرب ليس بالعدد القليل أن يتم الإستغناء عنهم خلال موسم واحد وهو رقم يدل على أمرين إما أن إدارات الأندية تتعاقد مع المدربين دون أي دراسة أو الأن الإدرات هي نفسها لا تعرف الصح من الخطأ، عموما فأن 22 رقم يدل على أن المدرب دائما هو الضحية في دورينا وإدارات أنديتنا لا تجد مخرجا للهروب من الفشل سوى إنهاء عقد المدرب، سلبيات أخرى أيضا ظهرت في الموسم الحالي تتمثل في عدم وجود بدائل للمجمعات الرياضية حيث أن المعروف أن المجمعات الرياضية تستضيف مباريات الدوري لكن الموسم الحالي شهدت إنشغال المجمعات الرياضية بتمارين مهرجان العيد الوطني المجيد فقرر الإتحاد العماني إقامة بعض المباريات على ملاعب الأندية والتي هي في الحقيقية غير جاهزة لإستضافة مباريات من هذا النوع فأين مرافق أنديتنا من إقامة مباريات رسمية؟