النادي الثقافي ينظم مؤتمرا دوليا في فكر الإمام الربيع بن حبيب وتجربته الإصلاحية

مزاج الثلاثاء ٣٠/نوفمبر/٢٠٢١ ١٤:٣٥ م
النادي الثقافي ينظم مؤتمرا دوليا في فكر الإمام الربيع بن حبيب وتجربته الإصلاحية

العمانية - الشبيبة

أعلن النادي الثقافي عن إقامة مؤتمر دولي في فكر الإمام الربيع بن حبيب وتجربته الإصلاحية ـ رؤية حضارية- خلال الفترة من ٢٣ إلى ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢.

وسيتناول المؤتمر مجموعة من المحاور فيها محور عن حياة الإمام الربيع والأوضاع الفكرية والاجتماعية والسياسية في عصره، ومحور عن الإمام الربيع وإسهامه في حفظ السنة النبوية، ومحور عن الإمام الربيع وفكره العقدي والفقهي والأصولي، ومحور عن آثار الإمام الربيع ومصادره المعرفية، ومحور عن المشروع الإصلاحي والدعوي عند الإمام الربيع (مشروع أمة). ومحور عن فكر الإمام الربيع وتجربته – رؤية مستقبلية.

يقول الدكتور محمود السليمي رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي أن المؤتمر يُعنى بشخصية الإمام الربيع بن حبيب الفراهيدي ونتاجه الفكري ودوره الإصلاحي، توظيفًا لنتاجه الفكري ودوره الرائد في بحوث أكاديمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وربط الأجيال به بصفته أحد الأئمة الأفذاذ وعلم رفَد الثقافة الإسلامية عامة والعُمانية خاصة.

ويضيف السليمي: لقد كان الإمام الربيع شخصية جامعة لعدد من العلوم الشرعية، وكان حجة حافظا محدثا وفقيها، ويعد مسنده من أوائل ما أُلف في الحديث الشريف، وترك آثارا وفقها منقولا عنه واسعا تناقلته المصادر بعده، ولا يزال فكر الإمام الربيع وتراثه يمثل مَعينا ومجالا للباحثين والدارسين؛ ومن هنا جاءت فكرة هذا المؤتمر لتسليط مزيد من الضوء على إرثه العلمي والحضاري والإصلاحي الثري في دراسات علمية منهجية.

وتتضح رؤية المؤتمر في إبراز فكر الإمام الربيع بن حبيب ونتاجه الفكري ودوره الإصلاحي من خلال رؤى ومنهجيات علمية معمقة.

أما حول رسالة المؤتمر فيقول السليمي: تأتي رسالته لتسليط الضوء على فكر الإمام الربيع بن حبيب ونتاجه الفكري ودوره الإصلاحي وبيان جوانبه العلمية والحضارية، من خلال البحوث والدراسات العلمية التي ستقدم في المؤتمر، لتوظيف ذلك الموروث الحضاري في خدمة الإنسان والمجتمع.

وحول أهداف هذا المؤتمر الدولي يقول الدكتور السليمي: يهدف المؤتمر إلى التعريف بشخصية الإمام الربيع وسيرته الذاتية، وإبراز أثر الإمام الربيع العلمي على الحركة العلمية والحضارية العمانية عبر الزمن، والكشف عن منهج الإمام الربيع الحديثي والعقدي والفقهي ومقارنته بغيره من الأعلام، والإفادة من فكر الإمام الربيع ونتاجه الفكري ودوره الإصلاحي في الحقول العلمية والدعوية والتربوية المختلفة في واقعنا المعاصر، إضافة إلى الإسهام في خدمة تراث الإمام الربيع، وتشجيع الباحثين والدارسين على خدمته، وربط أجيال الأمة بموروثها الحضاري، وغرس العناية به والمحافظة عليه في نفوسهم.