بلجيكا تعتزم إمداد السكان باليود وسط مخاوف بشأن السلامة النووية

بروكسل - العمانية

قالت وزيرة الصحة البلجيكية ماجي دي بلوك أمام البرلمان اليوم إن بلادها ستزود غالبية مواطنيها بأقراص اليود اعتبارا من العام المقبل، وسط مخاوف بشأن سلامة محطات الطاقة النووية في بلجيكا . وأحدثت المشاكل الفنية بالمحطات النووية المتهالكة في بلجيكا حالة من التوتر مع ألمانيا المجاورة، والتي دعت الأسبوع الماضي إلى إغلاق مفاعلين عرضة للخلل حتى يتسنى الرد على التساؤلات بشأن سلامتهما. وأكدت الهيئة المشرفة على المحطات النووية في بلجيكا أن المفاعلات تتوافق مع معايير السلامة الدولية. وقالت وزارة الصحة إن قرار اليوم متعلق بالدروس المستفادة من الكارثة النووية التي وقعت في محطة فوكوشيما باليابان في عام .2011 ويحمي اليود الغدة الدرقية من الآثار الضارة للإشعاع. في الوقت الحاضر، يجري توزيع الأقراص على السكان الذين يعيشون في المناطق التي لاتبعد اكثر من 20 كيلومترا من محطات الطاقة النووية في بلجيكا . وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة إن هذا المخطط من المقرر تمديده إلى دائرة قطرها 100 كيلومتر ، مؤكدة تقريرا نشرته صحيفة "لا ليبر بلجيك". ومن شأن ذلك أن يغطي بشكل فعال الجزء الأكبر من بلجيكا . وأضافت المتحدثة أن كارثة فوكوشيما أظهرت أن تغطية مساحة أكبر بأقراص اليود ضرورية لتوفير حماية أفضل للسكان.