زيارة سلطانية.. لمونديال قطر

مقالات رأي و تحليلات الاثنين ٢٢/نوفمبر/٢٠٢١ ٢١:١١ م
زيارة سلطانية..  لمونديال قطر

بقلم: سالم الحبسي 

الزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم _حفظه الله ورعاه_ لأستاد البيت الرياضي واطلاع جلالته مع أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على اللمسات النهائية لإنطلاق كأس العرب الذي سيبدأ في ٢٨ نوفمبر الجاري والمراحل الأخيرة لإستضافة قطر لمونديال كأس العالم ٢٠٢٢ لها مدلولات رياضية كبيرة للقائدين وللبلدين.

تعد هذه الزيارة التاريخية لقطر لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم منذ توليه الحكم منذ ١١ يناير ٢٠٢٠م تقدم للكثير من الابعاد التعاونية والتي تم اليوم الاعلان عنها ( العسكرية والاقتصادية والسياحية والاستثمارية) والتي يتضح جليا مدى اهتمام القيادتين في تحقيق التطور والنماء والازدهار لشعب البلدين.

ملامح الزيارة السلطانية التي قام بها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم لأحد أهم الملاعب التي ستستضيف أكبر بطولة كروية في العالم وهي مونديال قطر تعطي مؤشرات كبيرة للشراكة الرياضية بين مسقط والدوحة وتؤكد على دعم السلطنة للأخوة الأشقاء في قطر نحو تميزهم في استضافة كأس العالم ٢٠٢٢ والذي يقام لأول مرة على مستوى الوطن العربي.

وربما التفاؤل الرياضي الكبير الذي يتطلع له الرياضيون في قطر وعمان يستند على خلفيات رياضية تاريخية للقيادتين واللتان اسهمتا منذ عقود في تطوير ودعم الرياضة في البلدين فجلالة السلطان هيثم بن طارق تأسس على يده الاتحاد العماني لكرة القدم عام ١٩٨٣م وكان أول رئيس للاتحاد العماني للكرة وشخصية تعشق الرياضة وتدعم قطاع الشباب والرياضة لذلك وضع مسؤولية قيادة الرياضة بالسلطنة لنجله صاحب السمو السيد ذي يزن بن طارق وزيرا للثقافة والرياضة والشباب وهذا يعزز المكانة الرياضية لدى جلالته واهتمامه بهذا القطاع الهام.

فيما يعرف الشيخ تميم بن حمد بشغفه الرياضي وحبه لتفاصيلها وتوليه مسؤليات رياضية من رئاسته للجنة الاولمبية القطرية ومساندته ووقفته الصارمة والقوية في وجه الرياح العاتية التي هبت لسنوات في وجه مشروع مونديال قطر ٢٠٢٢ حتى أصبح اليوم نسخة يفخر ويفاخر بها العرب والعالم.

لسنوات طويلة وأنا اتابع بشغف الرياضة العمانية والخليجية والعربية عن قرب ولكن أشعر اليوم وهو من أجمل الايام الرياضية عندما أشاهد قيادتين خليجيتين تقفان جنبا الى جنب لتأكيد التعاون والتعاضد المشترك من أجل حدث ستشهده المنطقة الخليجية والعربية لأول مرة بهذا الشكل والاستعداد..ومن المؤكد بأن بعد هذه الزيارة الرياضية السلطانية لقطر هناك أخبار رياضية سارة.

سالم الحبسي