في مثل هذا اليوم العام المقبل.. قطر ستشهد حدثًا تاريخيًا

الأحد ٢١/نوفمبر/٢٠٢١ ٢٢:٢٨ م
في مثل هذا اليوم العام المقبل.. قطر ستشهد حدثًا تاريخيًا

وكالات - الشبيبة 

من المنتظر أن تكون دولة قطر على موعد مع بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، والذي من المنتظر أن تفتتح في مثل هذا اليوم العام المقبل.

وينتظر العالم نسخة لا مثيل لها عبر التاريخ، حيث ستكون المرافق والفعاليات مترابطة بشكل يضمن المحافظة على البيئة، وستكون تجربة كل مشجع خلالها مخطط لها وفق رغباته وما يستهويه.

ستكون المرة الأولى التي تقام فيها بطولة كرة القدم الأضخم في العالم على أرض عربية، كما ستكون بطولة كأس العالم لكرة القدم الأولى من حيث تقارب المسافات بين الاستادات، الأمر الذي سيجعل من السهل على المشجعين حضور مباراتين في يوم واحد.

وبحسب ما ذكر مكتب التواصل الحكومي القطري، لن تستغرق الرحلة بين أي من استادات بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر أكثر من ساعة واحدة. هذا يعني أن باستطاعة الجماهير تشجيع منتخبهم المفضل في استاد الجنوب، جنوبي الدوحة، في مباراة تقام خلال فترة ما بعد الظهيرة، ثم يلتحقون بعد ذلك بأجواء الإثارة في مباراة أخرى تقام في استاد البيت – مدينة الخور، شمالي قطر، في مساء نفس اليوم.

سيتنقل المشجعون لحضور المباريات من خلال المترو، والسيارات، والقطارات، والدراجات النارية، بالإضافة إلى التاكسي المائي، وذلك باستخدام أنظمة مواصلات متقدمة ستساعد على جعل بطولة 2022 النسخة الأكثر صداقة للبيئة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم. تقع جميع خيارات السكن والإقامة الاقتصادية منها والفخمة على بُعد مسافات قصيرة عن منشآت البطولة الأمر الذي يعد عاملا ا آخر في تسهيل تجربة المشجعين.

ستمنح بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 عشاق كرة القدم كامل الراحة وحرية الاختيار، ليشكل كل منهم تجربته الخاصة في هذه البطولة الاستثنائية بكل المقاييس.

استعدادات قطر

فازت قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بتاريخ 2 ديسمبر 2010.

في عام 2011، استحدثت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث بهدف تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ووضع المخططات والقيام بالعمليات التشغيلية لتساهم في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للدولة، وترك إرث دائم لقطر والشرق الأوسط وآسيا والعالم أجمع.

ستساهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي تشرف اللجنة العليا على تنفيذها بالتعاون مع شركائها، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول بشكل شامل. بعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائه لتستفيد منه الأجيال القادمة.

تتولى اللجنة العليا للمشاريع والإرث، من خلال العمل عن كثب مع اللجنة المحلية المنظمة قطر 2022، مسؤولية الإشراف على العمليات التخطيطية والتشغيلية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ليعيش ضيوف البلاد القادمون من شتى أنحاء العالم أجواء البطولة بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.

وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية ، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر (برنامج المسؤولية الاجتماعية)، وتحدي 22 (دعم المبتكرين في المنطقة)،ورعاية العمال (ضمان أمن وسلامة العمال في مشاريعنا)، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، وتأسيس معهد جسور(التطوير الوظيفي).