فنان مصري كان صاحب فضل على السادات ... تعرف على القصة؟

مزاج الثلاثاء ٢٠/ديسمبر/٢٠١٦ ٢٢:٢١ م
فنان مصري كان صاحب فضل على السادات ... تعرف على القصة؟

القاهرة – ش

كان الفنان المصر الراحل صلاح ذوالفقار متفوقًا علميًا ورياضيًا بكلية «البوليس» مما دفع المسؤولين لتعيينه مدرسًا بالكلية بعد تخرجه مباشرةً، ثم انتقل للعمل بمديرية أمن شبين الكوم.

في يناير 1946 تعرض أمين عثمان للاغتيال في القاهرة، حينها ألقت السلطات القبض على عدد كبير من المشتبه بهم، كما ندبوا ضباطًا من مديريات الأمن القريبة من العاصمة، وكان من بينهم صلاح ذوالفقار، وكان برتبة ملازم أول.

في ذلك التوقيت كانت مهمته حراسة المتهم، حينها، محمد أنور السادات في سيارة الترحيلات، وحكى الأخير له أنه من ضباط القوات المسلحة وتم فصله من الخدمة بسبب اغتيال أمين عثمان وبعض عملاء الإنجليز، ليتعاطف «ذوالفقار» معه فيما بعد.

حاول «ذوالفقار» تهريب «السادات» عدة مرات، الأولى في سجن مصر العمومي، والثانية في قاعة محكمة باب الخلق للجنايات، وبعد فشله في الكرّتين نجح في الثالثة، وذلك في مستشفى مبرة محمد علي الخيرية، وترتب عليه محاكمته عسكريًا.

بعد تحويل «ذوالفقار» للمحاكمة العسكرية تدخل وزير الحربية والداخلية حيدر باشا، وطلبه، ضمن مجموعة من الرياضيين، للالتحاق بفريق الملاكمة بنادي الزمالك، ليخرج من تلك الورطة.

بعد قيام ثورة يوليو 1952 أصدر البكباشي زكريا محيي الدين، وزير الداخلية حينها، قرارًا بنقل اليوزباشي صلاح ذوالفقار من مصلحة السجون إلى كلية البوليس، والتي تغير اسمها لتصبح «الشرطة».

صلة «ذوالفقار» بأنور السادات لم تنقطع بعد تبرئة الأخير من مقتل أمين عثمان فبعد تولي أنور السادات رئاسة منظمة الشعوب الأفريقية والآسوية اختار صديقة ضابط الشرطة صلاح ذو الفقار مديرًا تنفيذيًا للمنظمة».