السلطنة تشارك باجتماع وزراء داخلية مجلس التعاون

بلادنا الخميس ٢٨/أبريل/٢٠١٦ ٠١:٠٠ ص
السلطنة تشارك باجتماع وزراء داخلية مجلس التعاون

الرياض - العمانية

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية أمس وزير الداخلية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وذلك خلال استقباله لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في الاجتماع التشاوري السابع عشر الذي انعقد في الرياض.

ونقل معاليه تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وتمنيات جلالته له وللشعب السعودي الشقيق بدوام التقدم والازدهار. كما حمل خادم الحرمين الشريفين معالي السيد وزير الداخلية نقل تحياته إلى جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وتمنياته لجلالته وللشعب العماني باستمرار التقدم والنماء تحت ظل قيادته الحكيمة.
وقد عقد في الرياض أمس اللقاء التشاوري السابع عشر لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية. وترأس وفد السلطنة وزير الداخلية معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي.

وأشار سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في كلمة له إلى الاستقرار الأمني الذي تعيشه دول مجلس التعاون الخليجي، داعياً إلى مضاعفة الجهد والاجتهاد والأخذ بأسباب القوة والاستعداد وتعزيز مسيرة التعاون وتوسيع آفاق التشاور والتنسيق المستمر بين الأجهزة المعنية في دول المجلس.

وأوضح أن الأمن مطلب يمس حياة الجميع العاملين عليه والمستفيدين منه وهو صمام الأمان به تستقر وتعتز الأوطان وأن المحافظة عليه هي مسؤولية مشتركة وواجب ديني ومطلب وطني يتحمل كل فرد فيه دوره ومسؤولياته.

كما ألقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي د. عبداللطيف بن راشد الزياني كلمة هنأ فيها حكومة السلطنة وحكومة دولة قطر بمناسبة التوقـــــيع يوم أمس الأول في مدينة الدوحة على اتفاقية تعاون في المجال الأمني من شأنها تعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين.

وأشار معاليه إلى ما وصل إليه مستوى التعاون الأمني المشترك بين دول المجلس من مستوى متقدم وما حققه من نتائج إيجابية انعكست فيما تحققه الأجهزة الأمنية من نجاحات مشهودة في محاربة الجريمة وملاحقة مرتكبيها حماية للمجتمعات الخليجية المسالمة من أخطارها وما تنجزه أيضاً في مكافحة الإرهاب وتنظيماته المجرمة وعناصره الضالة للقضاء على هذه الآفة التي أصبحت ظاهرة عالمية تسخر الجهود الدولية لمكافحتها والقضاء عليها.
وكان سمو الأمير محمد بن نايف قد استقبل معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي والوفد المرافق وذلك أثناء وصوله الرياض أمس لترؤس وفد السلطنة المشارك في الاجتماع، حيث كان معاليه قد غادر البلاد صباح أمس متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة. وكان في وداع معاليه سعادة الشيخ سعيد بن محمد البريكي مستشار بوزارة الداخلية وسعادة عيد بن محمد الثقفي سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة المعتمد لدى السلطنة وعدد من المسؤولين بوزارة الداخلية وشرطة عمان السلطانية.
ورافق معاليه مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات اللواء حمد بن سليمان الحاتمي وعدد من المسؤولين بوزارة الداخلية وشرطة عمان السلطانية.