أكبر عباس، مدير عام فندق ذا فيو: الفندق لا يقدم غرف فقط وإنما تجربة سياحية متكاملة

سياحة و سفر الأحد ٠٧/نوفمبر/٢٠٢١ ١٨:١٣ م
أكبر عباس، مدير عام فندق ذا فيو: الفندق لا يقدم غرف فقط وإنما تجربة سياحية متكاملة

مسقط - خالد عرابي

أكد أكبر عباس، المدير العام لفندق ذا فيو The View Hotel بولاية الحمراء على أن أهم ما يميز الفندق أنه لا يقدم غرف فندقية بحسب وإنما يقدم تجربة فندقية متكاملة للنزلاء، يميزها العديد من الأشياء بدءا من الموقع الرائع المرتفع فوق مرتفعات جبل الشاص مما يعطيه خصوصية عالية، والاطلالة الفريدة على ولاية الحمراء، إلى الهواء العليل المنعش، والتصميم الفريد للفندق.. كل ذلك بجانب فخامة الفندق والطعام المتميز وحزمة من الأنشطة المتنوعة التي تجعل من إقامة نزلاء الفندق تجربة فريدة توفر له الراحة والاستجمام في أجواء مفعمة بالهدوء والسكينة بعيدا عن ضجيج المدن ، فإذا كنت تبحث عن فرصة للغقامة في كثل هذه الأجواء الفريدة من الفخامة و الراحة والهدوء هذه واحدة من الفرص الجميلة.

واشار عباس إلى أن الفندق يقع في جبل حيل الشاص ويبعد عن مركز ولاية الحمراء حوالي 7.5 كيلومترات، ومؤكدا أن طريق الوصول إليه تحتاج إلى سيارة فورويل مما يعطي متعة أخرى خاصة وأن الفندق يقع على ارتفاع 1450 مترا وهذه ميزة نسبية رائعة من حيث الطبيعة والمناخ المتميز طوال العام حيث أن درجات الحرارة طوال العام معتدلة، ففي الصيف تكون تقريبا 32 وفي الشتاء تكون في العشرينات وهي درجات حرارة رائعة خاصة في ظل الصيف حيث تكون الحرارة مرتفعة جدا في جميع دول الخليج.

وقال عباس: من مميزات موقع الفندق انه يقع في موقع وسط بين العديد من الوجهات والأماكن السياحية المختلفة ولذا يأخذه السياح كمحطة أو استراحة لزيارة العديد من الأماكن السياحية القريبة والمحيطة به ومنها كهف الهوتة، ومسفاة العبريين، بيت الصفاة، قلعة بهلاء، حصن جبرين، قلعة وسوق نزوى، أو حتى الوصول إلى الجبل الأخضر ولذلك يفضل النزلاء الإقامة معنا بالفندق ويترددون على كل تلك المعالم.

وأضاف: يضم الفندق 30 غرفة فندقية تتنوع ما بين فئتين، المتميزة والتي تتميز بإطلالة بانورامية على وادي الحمراء، وغرفة سوبيرير وتقع في الصف التالي للغرف المميزة ولكن يظل موقعها ذو إطلالة متميزة فوق الجبل أيضا، ، كما يضم الفندق مطعم متنوع يقدم العديد من المأكولات والمشروبات التي تتنوع ما بين الدولية والشرقية والآسيوية والعربية كما أن بإمكانه أن يقدم للضيوف ما يحتاجونه من أطعمة بحسب رغباتهم ، علاوة على إطلالاته المتميزة الخارجية والداخلية. كما ويضم الفندق أيضا حوض سباحة متميز يمكن التحكم في درجات حرارة المياه به بحسب المناخ و حرارة الجو، كما يمكن لرواد الفندق ممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية ومنها القيام برياضة المشي الجبلي "الهايكنج" أو قيادة الدراجات الهوائية في ولاية الحمراء أو مسفاة العبريين أو الجبل الأخضر أو القيام حتى ببعض الأنشطة التي يوفرها من رياضة البولينج، تنس الطاولة وبعض الألعاب الأخرى مما يوفر لهم الاستمتاع بواحد من أفضل أماكن المتعة والاسترخاء والأمان.

وأشار عباس قائلا: قبل كورونا كان منتجع ذا فيو يحظى بالنزلاء من العديد من الجنسيات من حول العالم وخاصة الأوروبيين من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وكندا ، ولكن خلال فترة انتشار مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) ركز الفندق على تقديم العديد من عروض الإقامة للسياح المحليين من المواطنين والمقيمين وكذلك عروض خاصة لأسر بعض الشركات ولاقت الكثير من الإقبال الذي عوض ولو بجزء بسيط غياب السياح الدوليين، والآن ومنذ سبتمبر الماضي وبعد افتتاح المطارات الدولية وعودة السفر والسياح الدوليين بدأ إقبال السياح الدوليين على الفندق مرة ثانية، و يبدو أن الأمور ستعود إلى طبيعتها خلال الفترة المقبلة، ولكن أيضا نستطيع أن نقول أننا استفدنا شيء أو درس من هذه الجائحة وهو الانتباه لأهمية السوق السياحي المحلي ، حيث وجدنا أن هناك إقبال كبير جدا من المواطنين والمقيمين للإقامة بالفنادق وهم يتطلعون للاستمتاع بتجارب فندقية محلية مفعمة بأجواء الراحة و الاسترخاء و الاستمتاع بنكهات الطعام المحلية والدولية، ولذا فخلال الفترة المقبلة سيستمر تركيزنا على السياحة المحلية بجانب الخارجية وتستمر عروضنا للسياحة المحلية أيضا من عروض وحزم خاصة لذلك.

وأكد عباس على أن الحكومة ووزارة السياحة كانت ومازالت تعطي الكثير من الدعم للمؤسسات الفندقية خلال الفترة الماضية، وأشار إلى أن الاشغالات الفندقية بالفندق قبل (كوفيد-19) كانت تصل إلى 85 و 95٪ في كثير من الأحيان ولكن في ظل جائحة كوفيد تراجعت لتصل إلى 40٪ ، ولكن سنستمر في النمو، وقال: شهدت السلطنة في السنوات القليلة الماضية تغيير في نوعية الفنادق التي تقام في السلطنة حيث دخلتها العديد من سلاسل الفنادق العالمية الشهيرة والتي تتميز بالفهم العالي لأسواق السياحة العالمية ولديها المعلومات السياحية العالمية الكافية ولذا فسيكون لها الأثر الكبير في نمو السياحة و بوتيرة سريعة في السلطنة وعلى صناعة السياحة في السلطنة بصفة عامة.

أما عن الإشغالات بعد (كوفيد -19) فقالت سرايو راغافان، مدير التسويق والمبيعات بالفندق: عقب عودة السفر الدولي وافتتاح مطار مسقط الدولي بدأت عودة بعض السياح الأجانب في التردد على الفندق والآن كثير من السياح من الدول الأوروبية وقد عادت نسبة الإشغالات الفندقية تصل إلى 70-80 ٪ في أيام عطلة نهاية الأسبوع بينما في أيام الأسبوع فتتراوح ما بين 40-50 ٪ وهي نسبة جيدة نوعا ما وسعداء بذلك ، ونتمنى نجاح أكثر مستقبلا، فهناك سياح يأتون مباشرة من فرنسا وإيطاليا وسويسرا ونيوزلندا، وأكد على أن الفندق جزء من شركة الزهراء للسياحة وهي واحدة من كبرى شركات السياحة في السلطنة وهي تشارك في العديد من أسواق السفر العالمية سواء الدولي في لندن أو العربي في دبي وغيرها وبالتالي ينعكس ذلك على حركة الإشغال في الفندق ويعطيه دعما كبيرا .

وأشارت راغافان إلى أن الشركة المالكة للفندق لديها خطط توسعية في صناعة الفنادق في السلطنة وذلك بافتتاح بعض الفنادق مستقبلا وذلك لإعطاء السياح تجارب فندقية أخرى مختلفة وذات خصوصية ولذا فستفتتح في نوفمبر المقبل فندقا آخر في منطقة رمال وهيبة قريب من بدية وهو جاهز تقريبا وسيكون مختلف نوعا ما بسبب اختلاف الطبيعة، ففندق في منطقة جبلية وصخرية يكون مختلف عن فندق في منطقة رملية، ولكن يظل طابع التفرد والخصوصية وفي واحة وسط الجبل .

وعن الإجراءات الاحترازية التي اتخذها الفندق في ظل أزمة (كوفيد-19) قالت: كمسؤولية للشركة فإننا نتبع كافة الإجراءات الاحترازية التي تعلن عنها اللجنة العليا أو وزارة الصحة وغيرها من الجهات الحكومية والرسمية وذلك منذ مارس 2020 ومن ذلك فإننا حرصنا دائما على التعقيم الكامل للغرف بكل محتوياتها كاملة، و قياس درجات حرارة نزلاء الفندق قبل دخول الفندق، والحرص على مسافات التباعد الاجتماعي في طاولات المطعم، وأيضا الحرص على عدد محدود في حمام السباحة، وأيضا بالنسبة للعاملين معنا تم تطعيمهم جميعا، وأيضا يحرص فريقنا على استخدام كل وسائل الحماية اللازمة من الماسكات للوجه وغسل اليدين بالماء والصابون دائما واستخدام المعقمات المتاحة في كل مكان بالفندق والقفازات، وايضا نحرص على التأكد من أن جميع النزلاء بالفندق حاصلين على جرعتين من التطعيم وكل ذلك في سبيل الإجراءات الاحترازية للحد من المرض وعدم نشره والحرص على سلامتنا وسلامة المجتمع ككل.