ختام دورة التضامن الأولمبي لمدربي الرماية (البندقية) بمشاركة 29 رامياً

الجماهير الخميس ٢٨/أبريل/٢٠١٦ ٠٠:٢٠ ص
ختام دورة التضامن الأولمبي لمدربي الرماية (البندقية) بمشاركة 29 رامياً

مسقط-
اختتمت مساء أمس أعمال دورة التضامن الأولمبي لمدربي الرماية التي نظمتها لجنة التضامن الأولمبي تحت إشراف التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية وبالتعاون مع الاتحاد العماني للرماية، خلال الفترة من 20 وحتى 27 أبريل الجاري بمشاركة 29 دارسا من اتحاد الرماية، ختام الدورة أقيم برعاية أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية طه بن سليمان الكشري، وبحضور قائد وحدة الرماية الدولية المقدم راشد بن سالم البلوشي والمحاضر دولي سينكلير بروس من اسكتلندا وذلك بقاعة المحاضرات بمبنى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية.

بدأ حفل الختام بكلمة أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية طه بن سليمان الكشري أكد فيها على أهمية الدورة في إعداد وتأهيل مدربي الرماية التي تأتي في إطار باكورة الشراكة البناء بين اللجنة الأولمبية العمانية والتضامن الأولمبي للجنة الأولمبية الدولية والاتحادين العماني والدولي للرماية وقال: الدورة الأولى لهذا العام التي تنظمها اللجنة الأولمبية العمانية تأتي في إطار الخطط والبرامج الرامية إلى توسيع قاعدة المشاركة واستهداف الكوادر الرياضية وتدريبها ضمن برنامج التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية وضمن الخطط لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال التدريب على الرماية التي نتطلع إلى تعزيز مكانتها التي تحققت على خارطة الرماية العربية والدولية، مؤكدا أن التعاون مع الاتحاد العماني للرماية سيستمر من أجل تحقيق التطلعات والأهداف بما يساعد على تمكين المدربين من المهارات والكفايات اللازمة لتدريب الأفراد على الرماية وذلك من خلال العناية بكافة المنظومة من تطــوير كــفاءة المدربين واللاعبين والإداريين والحكام والأجهزة الإدارية والفنية وتحقيق المزيد من الإنجازات في المسابقات العربية والدولية.

ولمعرفة انطباعات المشاركين والمشرفين والمدربين في الدورة كانت اللقاءات التالية.. في البداية قال الحكم الدولي عبدالله بن ناصر الناصري مشرف ومترجم الدورة: تأتي الدورة ترجمة للتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بنشر الرماية في ربوع السلطنة، وذلك لإعداد وتأهيل المدربين في مجال الرماية الدولية وفق خطة طويلة الأمد للاستفادة منهم مستقبلا لتدريب المنتخبات الوطنية والأندية العامة والخاصة. وقالت وفاء بنت سالم السديري إدارية باللجنة الأولمبية العمانية: الدورة التي استمرت 7 أيام تعد الدورة الأولى اليي تنظمها اللجنة الأولمبية العمانية بهدف توسيع قاعدة المشاركة وتدريب الكوادر الرياضية بما يعزز مستوياتهم الفنية والمهارية، موضحة أن

الدورة كانت ناجحة وشهدت إقبالا كبيرا حيث بلغ عدد المنتسبين لها 29 شخصا برفقة الخبير الرياضي سينكلير بروس، وتميزت الدورة بالمناقشات والمداخلات التي أثرت البرنامج وعززت كافة الجوانب النظرية والعملية، مضيفة أن الدورة أقيمت
في يوميها الأولين في قاعة المحاضرات بمبنى الأولمبية العمانية، أما بقية أيام الدورة فكانت تدريبا ميدانيا في ميادين الاتحاد العماني للرماية بغلا، مؤكدة أن الدورة حققت أهدافها وكانت الاستفادة منها كبيرة.