شباب عمان.. ثروة السلطنة وبناة نهضتها

مقالات رأي و تحليلات الثلاثاء ٢٦/أكتوبر/٢٠٢١ ١٥:٣٨ م
شباب عمان.. ثروة السلطنة وبناة نهضتها

بقلم : خالد السقا

قدّم جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم "حفظه الله"، سلطان سلطنة عمان، رؤية عميقة وحكيمة في قيمة ودور الشباب في بناء الأوطان والشعوب بتأكيده أنهم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب، وسواعدها التي تبني، وهم حاضر الأمة ومستقبلها.

تلك الرؤية تعزز حركة النهضة العمانية التي يطّلع بها شباب السلطنة الذين يمثلون قوتها ومصدر فخرها وعزتها عبر تاريخها، ولذلك كرمتهم القيادة العمانية بإعلان يوم السادس والعشرين من أكتوبر كل عام يوما الشباب العماني والذي جاء بمباركة سامية من المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه – وفيه يحتفل شباب عمان بإنجازاتهم من أجل هذا البلد العريق.

تواصل دعم القيادة العمانية لشباب هذا الوطن الذي يسابق الزمن في نهضته ونموه وتنميته وتطوره، ويقدم شبابه أجمل صور البذل والعطاء الملهم تحت قيادة شابة تمنحهم الحافز والإلهام حيث يقدم صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، دعمه الكامل لكل شباب عمان وهو أحدهم ويجسّد طموحاتهم وتطلعاتهم وفكرهم ورؤيتهم لعمان قوية ومزدهرة.

في مثل هذا اليوم الذي يحظى الاحتفال به برعاية سمو السيد ذي يزن تصعد سلطنة عمان أكثر في مؤشرات العطاء حيث يتباهى هؤلاء الشباب بمنجزاتهم، ويحق لهم وهم في أحد أهم منصات الوطنية والإنجاز الإنساني في مختلف المجالات، حيث يواصل شباب عمان جهودهم من أجل تطور عمان ونهضتها ورفعتها وعلو شأنها، يربطون الماضي العريق بالحاضر الزاهر نحو المستقبل المشرق بكل إخلاص وتجرد.

يظل شباب عمان أحد العناوين العريضة للعطاء الوطني من خلال حضورهم المشرف في كافة الميادين والمجالات، حيث يبدعون ويتألقون ويفكرون وينفذون العديد من المبادرات والبرامج التي تنتهي إلى الإسهام الفاعل في التنمية وبناء عمان يفخر بها كل عماني في ظل روح تنافسية نقية هدفها مجد السلطنة والمحافظة على إرثها، والوصول بها إلى أقصى حدود الطموح.

يعمل شباب سلطنة عمان بقيادة وزيرهم الشاب سمو السيد ذي يزن بتناغم وتقارب مذهل يؤكد أن القادم في هذا الوطن الشامخ أجمل وأكثر تطورا وعلوا، فسموه يشجع هؤلاء الشباب ويدعمهم ويجعلهم أكثر اقترابا من تحقيق طموحاتهم التي تجعل السلطنة تفتخر بأبنائها وهم يبدعون ويبتكرون ويعملون بكل عزيمة صادقة من أجل الهدف الوطني الذي يجعل سلطنة عمان منارة للنمو والتنمية.

في هذا اليوم الرائع، نقف تقديرا وإجلالا لشباب سلطنة عمان وهم يحتفلون بمنجزاتهم التي تضيف الكثير لبلادهم، وتمنح الأجيال ذلك الإلهام الذي يتواصل ويدفع بكل طاقات الشباب لمزيد من العمل ومواصلة مسيرة البناء لتبقى عمان قوية بفكر شبابها وقوة إرادتهم، وعزيمتهم من أجل وطن يقوده سلطان حكيم وواثق في أبناء بلاده، ويتقدمهم وزير منهم يملك كل الطاقة والفكر الذي يجعل شباب عمان أكثر طموحا وشغفا وحرصا على الإنجاز الوطني لوطن يمتد عميقا في التاريخ، وعاليا في المستقبل.

كاتب سعودي