الشيخ كهلان: لابد من كل جهة تسن تشريعات أن تراعي الطرف الأضعف

بلادنا الاثنين ٢٥/أكتوبر/٢٠٢١ ١٠:٢٣ ص
الشيخ كهلان: لابد من كل جهة تسن تشريعات أن تراعي الطرف الأضعف
فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي

مسقط - الشبيبة

قال فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي ، مساعد المفتي العام للسلطنة ، في برنامج سؤال أهل الذكر حول عقود التأمين للسيارات: عقود التأمين هي عقود الإذعان ، ولابد أن تكون عقود الإذعان واضحة ، وأن تكون الحقوق فيها بيّنة ، وعند الاختلاف تُفسر لصالح الطرف الأضعف وهو مالك السيارة، وتُراعى فيه مصلحة هذا الطرف الأضعف ، لأنه مجبر ولم يدخل برضاه، فمن أجل ذلك يُعوض على الجبر في دخول العقد ، بتوفير مزيد من الحقوق والحماية في مقابل ما يمكن أن يحصل عليه.

وتابع فضيلة الشيخ: حينما تأتي جهة ما وتسن تشريعات، ترى أن فيها مصلحة عامة، فإنها تراعي الطرف الأضعف، ولا بد أن تلتفت إلى حقوق الطرف الأضعف ، وهو العامل في هذه الحالة.. هل الأدنى للأجور كافٍ له؟ هل يتناسب مع مقدار الجهد الذي يبذله مع المؤهلات التي يحصل عليها والخبرة التي يحصل عليها، وهل يتناسب أيضا مع متطلبات المعيشة اليوم ؟ هل نظر في تعظيم الأرباح ومضاعفة هذه الأرباح لدى هذه الشركات من عرق هؤلاء العمال الذي يكدحون ليل نهار ؟ .. أم لم يلتفت إلى هذه الأسس أصلًا؟.

وأضاف : لا يصح أن تضيق النفوس عن الحوار في مثل هذه القضايا طالما أن الغاية أن يصل الجميع إلى ما فيه عدل لكل الأطراف وإلى ما يحقق المصالح الوطنية وما يحقق لأفراد هذا الوطن