وكيل التربية للشؤون الإدارية والمالية يزور عدد من مدارس ظفار

بلادنا الأحد ٢٤/أكتوبر/٢٠٢١ ١٦:٢٩ م
وكيل التربية للشؤون الإدارية والمالية يزور عدد من مدارس ظفار

مسقط - الشبيبة

قام سعادة ماجد بن سعيد بن سليمان البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية بزيارة إلى عدد من مدارس ولاية المزيونة بمحافظة ظفار وذلك للإطلاع على سير العملية التعليمية والخطط التربوية بتلك المدراس.

ورافق سعادته أثناء الزيارة الشيخ يعقوب بن سيف بن محمد الشهيمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار وعدد من مديري العموم بالوزارة والمسؤولين المعنيين والتربويين.

وقد زار الوفد كل من مدرسة ميتن للتعليم الأساسي( 1-12) ومدرسة واحة الحكمة للتعليم الأساسي ( 1-4 )ومدرسة مدرسة عمر بن عبدالعزيز للتعليم الأساسي( 5-12) بالإضافة إلى مدرسة المزيونة للتعليم الأساسي (٥-١٢) بولاية المزيونة .

تضمنت الزيارة الالتقاء بإدارات المدارس والاستماع إلى آلية العمل والتحديات التي قد تواجه المدارس والجهود المشتركة للارتقاء بمستوى العملية التربوية بصفة عامة. إلى جانب الاطلاع على المستويات التحصيلية للطلاب والطالبات، وذلك من خلال زيارة الفصول الدراسية وغرف الأنشطة الطلابية ومصادر التعلّم ومختبرات الحاسوب والعلوم حيث تم مناقشة الطلبة والطالبات في عدد من الموضوعات التي تهمهم وخاصة فيما يتعلق برفع مستوى تحصيلهم الدراسي.

وقد حث سعادته أبناءه على الاهتمام بزمن التعلم والاستفادة من الحصص الدراسية فيما ينفعهم معرفيا وفكريا و دعا سعادته أبناءه الطلبة بالصف الثاني عشر بالاهتمام والمثابرة والاجتهاد ليتمكنوا من الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي ليصبحوا قادرين على الانخراط في سوق العمل الوطني بكل اقتدار

كما استعرض مدراء تلك المدارس العديد من الجوانب والمحاور التي اتخذتها إدارة كل مدرسة. إضافة لمبادرات المجتمع المحلي ومجالس أولياء الأمور بالولاية و الجهود المبذولة لدعم العملية التعليمية التعلمية والمشاريع التربوية والتجارب العلمية.

ثم قام سعادته خلال لقائه بأولياء الأمور بحثهم على ضرورة متابعة أبنائهم في المدرسة حيث ناقش معهم الخدمات التعليمية التي تقدّمها الوزارة في هذه المدارس وأهمية تضافر جهود البيت والمجتمع مع جهود المدرسة والوزارة بصفة عامة للاستفادة من الفرص الدراسية وكذلك حث أبنائهم على الاهتمام بالتحصيل الدراسي ومواصلة اكتساب العلم سعياً لمستقبل أفضل لهم.