بدء أعمال المؤتمر الدولي الثاني للراحة في البيئات المجهدة حراريا بجامعة السلطان قابوس

بلادنا الأحد ٢٤/أكتوبر/٢٠٢١ ١٥:١٥ م
بدء أعمال المؤتمر الدولي الثاني للراحة في البيئات المجهدة حراريا بجامعة السلطان قابوس

العمانية - الشبيبة

بدأت بجامعة السلطان قابوس اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثاني للراحة في البيئات المجهدة حراريا، الذي تنظمه كلية الهندسة عبر الاتصال المرئي تحت رعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني.

ويهدف المؤتمر الذي يستمر حتى السادس والعشرين من أكتوبر الجاري إلى تعزيز الاستدامة البيئية في سلطنة عُمان بشكل خاص والمنطقة كلها من خلال تغطية عدد من الموضوعات، منها: تهيئة المباني والمدن والمجتمعات لتأثير التغير المناخي، والحلول الصديقة للبيئة ذات التكلفة المنخفضة والتي يمكن أن تُسهم في مواجهة الأحداث المناخية الحادة، وأنظمة الطاقة ذات المرونة والقدرة على الصمود في الظروف المناخية الحادة، مع الحلول التكنولوجية الحديثة التي تساعد في تحقيق الراحة في الظروف المناخية الحادة.

ويناقش المؤتمر عدة حقائق، منها: أن التغير المناخي يتسبب بالمزيد من الأحداث المناخية الحادة وذلك بشكل مستمر وتصاعدي، إضافة إلى ذلك تتسبب هذه الأحداث المناخية الحادة بزيادة الضغط على البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية والمشيدة وقد تتسبب في انهيار جزء من هذه الأنظمة الحيوية، كما أنه يتوجب على مصممي ومهندسي المدن والمباني إيجاد حلول إبداعية جديدة للتغلب على التأثير السلبي لهذه الأحداث المناخية الحادة والمتكررة. ويعد تحقيق الراحة الحرارية مبدأ أساسيا ومتطلبا ضروريا في جميع الحلول الهادفة للتغلب على تأثير الأحداث المناخية الحادة، ويجب إدماجها في التعليم والبحث العلمي والتطبيقات العملية.

أما محاور المؤتمر فتتمثل في الراحة الحرارية والعمارة التقليدية والراحة بعد /كوفيد 19/ وأيضا التهوية الطبيعية ودورها في الراحة الحرارية ومواد البناء في المناخات القاسية ومقاييس الراحة الحرارية والراحة الحرارية المرنة مع أنظمة المباني الذكية والاستدامة في المناخات القاسية وسياسات وتشريعات البناء في المناخات القاسية واستهلاك الطاقة في المناخات القاسية وهناك التصنيع والتقنيات الجديدة للمناخات المتطرفة وتغير المناخ وتصميم المباني الراحة الحرارية الخارجية.