القاهرة – ش – وكالات
باشرت النيابة العامة المصرية في الشرقية برئاسة المستشار أحمد الفقي المحامي العام لنيابات جنوب، يوم أنس الأربعاء، التحقيق مع أعضاء خلية عنقودية على اتصال بتنظيم داعش الإرهابي والتي تستهدف تنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية ضد الدولة المصرية.
وكانت معلومات وردت للأجهزة الأمنية بالشرقية عن قيام 6 عناصر تكفيرية بتشكيل خلية إرهابية عنقودية بالمحافظة لتنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية والتخريبية ضد الدولة المصرية.
وقال مصدر أمني إنه تم ضبط أربعة من المتهمين وعثر بحوزتهم على مطبوعات وكتيبات تحوي مبادئ الفكر الداعشي، وتبين أن زعيم الخلية ويدعى "عبده. ع"، مقيم بمدينة الزقازيق على علاقة قوية بتنظيم داعش في دولة سوريا.
واعترف المتهمون بتلقيهم تدريبات على حرب العصابات وأوامر من قيادات التنظيم لارتكاب أعمال تخريبية ضد منشآت شرطية ومركباتها والكنائس بالمحافظة ومحافظات أخرى خلال الفترة القادمة.
وفي سياق متصل؛ قالت مصادر قانونية مصرية، في تقرير نشرته الشروق يوم أمس الأربعاء، إنه "تم ضم 4 متهمين جدد للقضية 502 لسنة 2015 والمتهم فيها أكثر من 100 متهم بالانضمام وتسفير جهاديين للقتال في تنظيم داعش بسوريا وارتكاب عدد من الوقائع، من بينها الهجوم على الكتيبة 101 الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 50 ضابطًا ومجندًا والهجوم على ضابط بمطروح".
وأضافت المصادر، أن "ضم المتهمين الجدد أدى إلى تأجيل إحالة القضية إلى القضاء العسكري باعتباره المختص وفقًا لقانون حماية المنشآت".
وأوضحت المصادر، أن "المتهمين الجددد يواجهون اتهامات بتسفير مواطنين مصريين إلى دولة سوريا وضمهم إلى جبهة القتال هناك واعتناق أفكار تكفر الحاكم وتوجب محاربته والانضمام إلى جماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها".
واجهت النيابة المتهمين خلال التحقيقات بمحضر التحريات الذي ذكر أن "المتهمين اعتنقوا أفكارا تكفر الحاكم وتوجب محاربته وتقوم على تكفير الرئيس وأعضاء مجلس النواب، وذلك لأنه أقسم على الولاء للدستور والقانون الوضعي ولم يقسم على الولاء لصحيح الكتاب والسنة، وأن هذه الأفكار تدعو لقتال ضباط الجيش والشرطة باعتبارهم فئات باغية تساعد الحاكم على تنفيذ القوانين الوضعية".
ونسبت لهم التحريات أنهم "تواصلوا مع محمد موسى محيسن قائد تنظيم أنصار بيت المقدس في وسط سيناء، وأنه أمرهم بتنفيذ أكثر من عملية تستهدف قوات الجيش والشرطة".
واعترف المتهمون، خلال التحقيقات، باعتناقهم الافكار المتطرفة من خلال كتب منظري هذا الفكر، ومن بينهم أبو مصعب السوري، والذي يدعو لهدم البنية التحتية للدول التي ترتبط بعلاقات ومعاهدات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، كما يدعو لاستهداف السفارات الأمريكية والإسرائيلية حول العالم.