فريق مشترك يستعرض الفرص الاقتصادية والاستثمارية بمحافظة البريمي

بلادنا الاثنين ١٨/أكتوبر/٢٠٢١ ١٤:٣٥ م
فريق مشترك يستعرض الفرص الاقتصادية والاستثمارية بمحافظة البريمي

مسقط - الشبيبة

كشف الفريق المشترك المكون من غرفة تجارة وصناعة عمان فرع البريمي وجامعة السلطان قابوس عن بعض ملامح الفرص الاقتصادية والاستثمارية بمحافظة البريمي في المرحلة القادمة،بناء على المعطيات الأولية التي استند فيها على عدد من الاستراتيجيات في عدد من القطاعات،جاء ذلك في اللقاء الذي جمع الفريق بمحافظ البريمي سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي.

اللقاء بدأ بكلمة قدمها سعادة السيد الدكتور محافظ البريمي رحب فيها بالحضور ،تطرق بعدها إلى أهمية وجود المعطيات ومراعاة تاريخ وطبيعة المحافظة قبل اتخاذ أي قرار مرتبط بالتنمية وغيرها من المجالات،مؤكدا على توفر قاعدة بيانات شبه واضحة لدى مكتب المحافظ،في الوقت الذي ما زال فيه العمل مستمرا لجمع جميع البيانات التي من شأنها تحديد ملامح وضع الخطط التنموية فيها.

سعادته أكد أيضا على أن الطموحات كبيرة لجعل المحافظة جاذبة للاستثمار والمستثمرين،وأن التركيز حاليا منصب على رجال الأعمال،في الوقت الذي أصبحت فيه الصورة واضحة فيما يتعلق باحتياجاتها لتتبقى بعدها مرحلة التنفيذ.

بعد ذلك تحدث رئيس كرسي غرفة التجارة والصناعة للبحوث الاقتصادية المشرف العام لدراسة الإمكانيات لمحافظات السلطنة الدكتور أشرف مشرف ،فأكد على أهمية الاستماع إلى مختلف فئات المجتمع وإشراكهم في وضع خطط التنمية،مؤكدا من خلال الدراسة الخاصة بالمحافظة على التركيز لتقديم كل ما هو جديد قابل للتنفيذ،وفيما يتعلق بالدراسة قال بأنها ما زالت في بدايتها وأن التصور المُعدُّ لها حتى الآن قابل للتغيير والتطوير.

وفي العرض المرئي الذي قدمه رئيس فريق دراسة الإمكانيات الاقتصادية لمحافظة البريمي الدكتور بدر بن علي القمشوعي ،تطرق إلى عدد من النقاط التي ركزت عليها الدراسة وهي الأهداف والمتطلبات والتوجه العام للدراسة والمنهج الذي اعتمدت عليها في ذلك والخطة الزمنية أيضا، إضافة إلى المرجعيات التي استندت عليها.

العرض تطرق أيضا إلى ما أُنجِز في الفترة الماضية إذ حُددت العديد من المقترحات حسب القطاعات التي وضعتها بناء على ما تمتلكه المحافظة من مقومات منها التعدين والزراعة وقطاع الصناعة والقطاع اللوجستي وقطاع التكنولوجيا الرقمية والابتكار،في الوقت نفسه طُرحت العديد من التحديات التي تواجه كل قطاع وأبرز المقترحات لتذليلها للوصول إلى النتائج المرجوة.

وقبيل نهاية اللقاء فُتح المجال للنقاش وفيه طُرحت العديد من التساؤلات التي ساهمت في إثراء العديد من الجوانب المرتبطة بالدراسة.