جامعة السلطان قابوس سابع أفضل جامعة عربيًا ورئيسها يؤكد: نأخذ التصنيف بجدية تامة

بلادنا السبت ١٦/أكتوبر/٢٠٢١ ١٢:٣٨ م
جامعة السلطان قابوس سابع أفضل جامعة عربيًا ورئيسها يؤكد: نأخذ التصنيف بجدية تامة

حققت جامعة السلطان قابوس تقدما جديدا ضمن التصنيف العالمي QS، إذ حصلت على المرتبة السابعة على مستوى الجامعات العربية، وكانت سابقا في المرتبة الثامنة لمدة عامين، وذلك في مؤتمر تصنيف QS العالمي ٢٠٢٢ لأفضل الجامعات العربية في دبي، تحت عنوان: "تعزيز التميز العربي: رؤية جديدة للتعليم العالي في المنطقة".

ومرة أخرى صُنّفت جامعة السلطان قابوس ضمن أفضل ١٠ جامعات، وذلك رغم البيئة التنافسية للتصنيفات، إذ دخلت هذا العام ١٨١ جامعة عربية من ١٨ دولة للتصنيف العالمي.

وفي الجزء الخاص بالتصنيفات في المؤتمر، اجتمع تحت سقف المؤتمر أربعون رئيسًا لجامعات عربية لمناقشة التحديات التي تواجهها الجامعات في المنطقة وكيفية التخطيط لمستقبل التعليم فيها.

وقال صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد -رئيس الجامعة-: إن الجامعة تأخذ التصنيف العالمي بجدية تامة، وأنها تكرّس الكثير من الوقت والجهد لهذا الأمر، وأشار إلى أن رؤية عُمان ٢٠٤٠ تتطلب أن تصل المزيد من الجامعات العمانية لقائمة أفضل ٥٠٠ جامعة في تصنيف QS العالمي. كما أكّد أيضًا أن الجامعة ستقوم بدعم ومساعدة الجامعات العمانية الأخرى من خلال مشاركة خبرتها في هذا المجال من أجل تحقيق هذا الهدف الوطني السامي.

على الصعيد ذاته، أكّدت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد -مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي- أن الجامعة حققت تصنيفها العالمي خلال الأعوام الماضية بنحوٍ مستدام، فالتصنيف العالمي هو جزء من الخطة الاستراتيجية للجامعة ٢٠٢١-٢٠٤٠، وكذلك جزء من مشاريع الجامعة التي تم تبنيها في الخطة الخمسية العاشرة، ونحن نتابع عن قرب أداء الفريق لمتابعة هذا المؤشر حسب الخطة الموضوعة لذلك.

كما أضاف الدكتور طارق محيي الدين -رئيس مشروع التصنيف العالمي للجامعة وممثل الجامعة في المؤتمر- أن جامعة السلطان قابوس تتقدم بثبات نحو هدفها المرسوم في رؤية عمان ٢٠٤٠، مع إيمانها أن الطريق إلى الهدف سيكون محفوفًا بتحديات مختلفة وأن ليس هناك مجال للتهاون، فالتعليم والبحث العلمي اللذان هما أعمدة التصنيف، يمكن أن يتأثرا بشكل كبير جدًا مثلما رأينا خلال الجائحة. وأكّد الدكتور طارق أن الجامعات العالمية وجامعات المنطقة على حد سواء عليها أن تتعاون فيما بينها في جميع الجوانب لتحسين التعليم العالي في المنطقة.