التعليم العالي توقع اتفاقية مع ’أوكيو’

مؤشر الأربعاء ١٣/أكتوبر/٢٠٢١ ١٢:٥١ م
التعليم العالي توقع اتفاقية مع ’أوكيو’

الشبيبة - العمانية 

وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع شركة أوكيو اتفاقية تمويل تطوير مختبرات الكليات المهنية.

وقع الاتفاقية من جانب الوزارة معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فيما وقعها من جانب الشركة أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتكنولوجيا، وذلك بديوان عام الوزارة.

وبناء على هذه الاتفاقية ستقوم شركة أوكيو بتخصيص مبلغ وقدره (200,000) مائتي ألف ريال عُماني وذلك لتمويل تطوير وتجهيز عدد من مختبرات الكليات المهنية التابعة للوزارة بأحدث الأجهزة والمعدات ذات التقنيات المتقدمة، على أن يتم إطلاق اسم” مختبرات أوكيو للابتكار” على هذه المختبرات.

 وتهدف الاتفاقية إلى تمكين طلبة مؤسسات التعليم العالي والمدارس وأفراد المجتمع المدني من استخدام هذه المختبرات كمراكز للنمذجة ضمن المنظومة الوطنية للابتكار، وبما يتوائم مع أهداف رؤية عمان 2040، والاستراتيجية الوطنية للابتكار، والاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والتطوير.

وحول هذه الاتفاقية صرحت الدكتورة ميمونة بنت عبدالله الرواحية المدير العام المساعد للتدريب المهني بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار قائلة: تسعى الوزارة إلى تعزيز التعاون والشراكة المؤسسية مع جميع قطاعات التنمية سواء كانت مؤسسات حكومية أو مؤسسات القطاع الخاص، وجاءت اتفاقية اليوم المبرمة مع شركة أوكيو موثقة لتعزيز هذه الشراكات.

وأردفت قائلة: ستسهم هذه الاتفاقية في دعم مختبرات الابتكار بالكليات المهنية، بالإضافة إلى تعزيز تطوير منظومة التعليم والتدريب المهني ورفد سوق العمل بالكوادر المهنية المؤهلة التي تتلاءم مع احتياجات قطاعات العمل المختلفة.

من جانبه قال أشرف بن حمد المعمري الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتكنولوجيا بشركة أوكيو: نحن سعداء جداً بتوقيع الاتفاقية مع الوزارة، حيث تأتي هذه الاتفاقية متوائمة مع رؤية عمان 2040 في شأن الدفع قدماً بالبحث العلمي والابتكار. وستقوم الجهتين بالتصميم والإعداد لتنفيذ (8 مختبرات ابتكار ونمذجة) في الكليات المهنية في مختلف محافظات السلطنة على مدى العامين القادمين.

وأضاف: ستساهم هذه المختبرات بشكل فاعل في تمكين الطلبة ومختلف شرائح المجتمع في الوصول إلى أحدث الوسائل والتكنولوجيا (كتكنولوجيا النمذجة وتكنولوجيا التصاميم ثلاثية الأبعاد) والتي ستسهم في إيجاد أفكار وصناعات متقدمة، ونواة لمشاريع صغيرة ومتوسطة في هذا المجال.