بقلم: سالم الحبسي
السبت..
عاد منتخبنا الوطني الكروي الى منطقة المنافسة مع الكبار في تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال قطر 2022 بعد فوزه الثلاثي على منتخب فيتنام في الجولة الرابعة من التصفيات.. وتمكن الأحمر بأن يصل الى النقطة " السادسة" من فوزين على منتخبي اليابان وفيتنام وخسارتين من منتخبي السعودية وأستراليا.
ومنح منتخبنا نفسه فرصة أكبر ليكون منافسا في أقوى وأصعب مجموعة وقع فيها وابقى على حظوظه للتأهل الى النهائيات التي ستقام بالدوحة.
الأحد..
رغم أن البعض حاول أن يُفقد المنتخب امكانياته وأن يستنزف منه ثقته بنفسه الا انه برهن لجماهيره بأن المتربصين الذين يحاول التقليل من مستواه وإمكانياته بأنه قادر على تحقيق الفوز على منتخب فيتنام وان الفوز على منتخب اليابان لم يكن فوزا عابراً وانما كان عن جدارة واستحقاق سجله نجوم منتخبنا بين جماهير وعلى أرض المنتخب الياباني وهو المنتخب الذي مازال منافسا بقوة بعد أن سجل فوزا مهما على منتخب أستراليا أبرز المرشحين في المجموعة.
الأثنين..
من الطبيعي أن يكون هناك متشائمين كما يوجد في الطرف الأخر متفائلين بالمنتخب.. والطرف الثاني يقف ويساند المنتخب حتى في أصعب وأسوأ الظروف والمراحل ..فيما يتأثرون الصنف الأول بالنتائج وردود الفعل السلبية ولكنهم يتفاعلون بإيجابية مع انتصارات المنتخب.. فيما يبقى ثلة من يهمها فقط أن ترسخ مفهوم تواضع مستوى المنتخب واعداده الضعيف في المعسكرات والمباريات التجريبية بإنها كانت ضعيفة..الا ان فوز المنتخب على اليابان في أول المواجهات وهو اقوى المرشحين أربكهم.. ولكنهم عادوا ليشكووا بالمنتخب فور خسارته غير المستحقة أمام منتخب السعودية ومن ثم ارتفعت أصواتهم لتأصيل سلبيتهم بعد الخسارة امام منتخب أستراليا..!!
الثلاثاء..
أثبت المنتخب الوطني بعد عروضه العالية بأنه قادر على مواجهة منتخبات القارة المصنفة الأكثر حضورا ومنافسة.. وإن كل ماقيل عن المعسكر والتجارب المتواضعة ماهو الا محاولة المتربصون لتسويق أفكار تشاؤمية يتخطاها المنتخب الاحمر كل مرة بنتائجه وبمستوياته التي يقدمها بعض عن النتائج التي سجلها المنتخب.. فالفوز على منتخب اليابان لم يكن فوزا عارضا وانما فوزا بجدارة واستحقاق ولم يكن بسبب ضعف المنتخب الياباني والدليل عودة الساموراي للفوز على منتخب أستراليا هو أكبر دليل على إن الفوز العماني كان بجدارة واستحقاق.
الاربعاء..
الاصرار من البعض وأقول البعض على تقديم المنتخب في صورة ضعيفة ومتواضعة تجيب عليه الحقائق والارقام ففي المباراة الاولى الذي حقق فيه الفوز على اليابان أدى منتخبنا مباراة من الطراز الرفيع أمام أحد أعتى الفرق بالقارة الأسيوية واقتنص الفوز.. ورغم خسارة منتخبنا أمام منتخب السعودية الا انه أدى مباراة " مان تو مان" ولم يخسر بالافضلية الخضراء ولا بسبب اللياقة البدنية التي يحاول المتربصين ترسيخها للجمهور.. لذلك رد المنتخب الوطني بعد تعالي الاصوات بسبب خسارته أمام منتخب أستراليا بأنه قادر على الفوز على منتخب فيتنام بثلاثية وكان من الممكن ان ترتفع الغلة أكثر.
الخميس..
ومحاولات البعض بالتشكيك في قدرات المدرب برانكو كانت واضحة لدى المتربصون الذين يبحثون أي زلة.. تارة المعسكر في صربيا وتارة أخرى المباريات التجريبية وتارة ثالثة في تصريحات المدرب وكانهم يضعونه تحت المجهر بحثا عن أي اخفاق..!!
ولكن أثبت برانكو وكتيبته الحمراء بأنهم قادرون على تقديم مستويات فنية عالية وتحقيق نتائج تنافسية حتى الآن.. رغم انه مازال المتربصين يعملون جاهدين على تأكيد نظرياتهم التي فشلت حتى الآن..وبإذن الله الأحمر في العلالي.