جهود مستمرة بالخابورة والسويق لمعالجة التأثيرات الناتجة عن شاهين

بلادنا الأربعاء ٠٦/أكتوبر/٢٠٢١ ١٦:٠٩ م
جهود مستمرة بالخابورة والسويق لمعالجة التأثيرات الناتجة عن شاهين

العمانية - الشبيبة

تتواصل الجهود في ولايتي الخابورة والسويق لمعالجة التأثيرات الناتجة عن الحالة المدارية /شاهين/ في مختلف القرى والمناطق المتضررة لليوم الثالث على التوالي.

وقال سعادة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني عضو مجلس الشورى بولاية الخابورة في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنّ الجهود المشتركة من مختلف القطاعات مستمرة لتخفيف الأضرار في الولاية من تأثيرات الحالة المدارية /شاهين/ التي يبذلها الدفاع المدني وقوات السلطان المسلحة ووزارة التنمية الاجتماعية والهيئة العُمانية للأعمال الخيرية ومجموعة من الفرق التطوعية من مختلف محافظات السلطنة.

وأشار سعادته إلى أنّ التوجيهات السامية كان لها الدور الكبير في الإسهام بتيسير الأمور وخاصة للأسر المتضررة التي تأثرت بالحالة المدارية.

من جانبه قال المهندس حسن بن علي البرماني مدير دائرة الشؤون البلدية بالخابورة إنّ البلدية وبالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالولاية، قامت بتقسيم الولاية إلى أربعة قطاعات وتخصيص مشرف لكل قطاع وتوزيع الآليات والمعدات لكل قطاع حسب الحاجة وإعداد غرفة للعمليات لاستقبال بلاغات المواطنين المتضررين من الأنواء المناخية.

وأضاف أنّ المختصين بالبلدية قاموا بفتح وتنظيف مسارات ومعابر الأودية إضافة إلى تسوية الأراضي المنخفضة لمنع تكوّن المستنقعات والبرك المائية وعمل حواجز حماية بالأتربة لمنع مياه الأودية من دخول المنازل والمنشآت وإزالة المخلّفات عند معابر ومخارج الأودية.

وأكّد البرماني أنّ هناك متابعة مستمرة لمعالجة التأثيرات الناتجة عن الحالة المدارية والأعمال مستمرة في فتح الطرق وإزالة المخلّفات المتراكمة على الطريق الرئيسي وسحب المياه المتجمّعة وتنظيف مجاري الأودية في جميع قرى الولاية.

من جانب آخر قال سليمان بن سعيد العمري مدير دائرة الشؤون البلدية بولاية السويق إنّه تم توزيع الآليات والمعدات والتنسيق مع القطاع الخاص للعمل على نقل وإزالة المخلّفات والأشجار المتضررة وفتح الطرق وأعمال النظافة.

وأضاف أنّ العمل حاليًا مستمر على الفترتين /الصباحية والمسائية/ في مختلف مناطق وقرى الولاية بمشاركة الجهات الحكومية والعسكرية والقطاع الخاص والفرق التطوعية لمعالجة الأضرار الناتجة من الحالة المدارية.