جرائم الإنترنت ثاني أكبر الجرائم الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط

مؤشر الأربعاء ٢٧/أبريل/٢٠١٦ ١٧:٢٥ م
جرائم الإنترنت ثاني أكبر الجرائم الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط

مسقط - ش

في السنوات الأخيرة، أصبح الأمن الإلكتروني أكثر عرضة لحالات القرصنة والتهديدات التي تشمل الدخول الى الحسابات بشكل غير مصرح به والسرقة و فقدان البيانات و اعتراض البيانات أثناء الإرسال. حيث أشار مسح أجرته "كي بي إم جي" في عام 2015 أن ما يقرب من ثلث المنظمات و الشركات قد تم اختراقها الكترونيا في الأشهر الـ 12 الماضية، و الأسوأ من ذلك أن بعض المنظمات لا يعرفون أنهم يتعرضون لهجوم إلا بعد فوات الأوان. والوقت الذي تتطلبه اي شركة للتعافي من الهجوم الاكتروني يتراوح ما بين أسبوعين إلى شهر. هذا المسح ليس ببعيد عن الدراسة التي اجرتها شركة "بي دبليو بي" حول الجرائم الاقتصادية في الشرق الأوسط ، والذي اظهر ان جرائم الإنترنت هي ثاني أكبر الجرائم الاقتصادية المرتكبة في المنطقة في عام 2014.

الرئيس التنفيذي لشركة "اس تي ام اي" أيمن البياع، علق على موضوع الهجمات الالكترونية بالقول "تحدث معظم الهجمات الالكترونية لأن الشركات تفتقر إلى المعرفة حول هذا الموضوع أو أنها تعتمد على الحظ على فرض أن هذه الهجمات لن تحدث أبدا لهم. وهناك أيضا اعتقاد خاطئ بالتصور أن الحلول الأمنية مكلفة جدا، الا انهم لا يعرفون بأن هناك العديد من الحلول الامنية التي تتناسب مع الشركة بحسب حجم اعمالها وطبيعتها كما ان هناك حلول أمنية تصمم خصيصا بناء على احتياجات الشركة وقدراتها، و بطبيعة الحال، فان الاستعانة بالحلول الامنية هو دائما أقل تكلفة من التعرض لهجوم قد يكلف الكثير خاصة في حالة سرقة او فقدان المعلومات".