
مسقط - الشبيبة
قال معالي الدكتور أحمد السعيدي ، وزير الصحة ، في مقابلة لقناة العربية رصدتها الشبيبة :الوضع الوبائي في السلطنة هذه الفترة مريح ولله الحمد ، ولكن لا بد من التنبيه والتوضيح أن الجائحة ما زالت موجودة على المستوى العالمي وارتفاع الحالات وارد ، وعلى الكل الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وعن سبب تأخر الجرعات في الوصول إلى السلطنة ، أوضح معاليه : اتخذنا القرار في البداية أن أغلب الجرعات تأتي من استرازينيكا ، وذلك لعدة أسباب منها أن استرازينيكا من الشركات العريقة والتطعيم طريقة تصنيعه ليست بالطريقة التي ما زالت مستحدثة، لكنها تقليدية وقوية ، بالإضافة إلى أنها الشركة الوحيدة التي وضعت منذ البداية معايير صارمة بعيدا عن الربحية.. ومع الأسف قامت الشركة بتصنيع لقاحها في عدة دول ، وكانت السلطنة من ضمن الدول التي خصص استيراد لقاح استرازينيكا لها من مصنع الشركة في روسيا ، والحاصل أن الجرعات تأخرت ، وكان من المفترض أن أول شحنات تصلنا في أوائل ديسمبر 2020 ، وأيضًا كان لدينا حجوزات مع التحالف الدولي كوفاكس ، ولكن كوفاكس كان أيضا اعتمادهم الأغلب على استرازينيكا.. كما كان لدينا تواصل مع كافة الشركات المصنعة أي كل شركة أعلنت أنها تعمل على تطوير لقاح كان تواصلنا معهم مستمر، ولكن بعض الشركات مع الأسف إلى اليوم وعلى الرغم أن تطعيماتها موجودة في أغلب الأسواق لم نحصل على البيانات التي تطمئنا في السلطنة أن التطعيمات آمنة أولا ، وفعالية ثانيا .
وتابع معاليه : توجهنا إلى شركة فايزر وكانت في البداية الجرعات محدودة جدًا في 2020 ، ولكن ولله الحمد تداركنا الأمر ، والآن عدد الجرعات التي حجزت للسلطنة يتجاوز 8 ملايين و 500 ألف جرعة ، وما وصل للسلطنة حوالي 6 ملايين جرعة ، وما تم إعطاءه كلقاح تجاوز 4 ملايين و500 ألف جرعة ، واعتمدنا ولله الحمد 8 تطعيمات.
وأشار معاليه إلى إلغاء فحص البي سي آر "فحص البلمرة" لمن أخذ جرعتي من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد19 بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي هو مطلب مجتمعي ، وقال : السلطنة على استعداد أن تبرم اتفاقات ثنائية ، واليوم كنت في اجتماع مجلس الصحة الخليجي وسيتم مناقشة هذا الموضوع مع الفنيين اليوم ، وسيتم مناقشته الأسبوع المقبل مع أصحاب السعادة الوكلاء ، ونأمل أن يعتمد من قبل أصحاب المعالي الوزراء .. وهذا سيسهل حركة المواطنين الخليجين بين الدول بشرط تلقي الشخص جرعتين من اللقاح.
وأكد : وأنا أطمح وأأمل اعتماد معالي وزراء الصحة الخليجيون لهذه المبادرة.
وأضاف معاليه : الدول التي وضعتنا في قوائم حمراء اعتمدت على بيانات غير دقيقة ، والحمدلله الوضع الوبائي في السلطنة أحسن بكثير من بعض الدول ونسبة التطعيم بإذن الله في نهاية أكتوبر ستصل إلى 100% ، لذا ماذا تريد الدول أو المجتمع الدولي في وضع السلطنة في قوائم غير منطقية ؟ عن ماذا يبحثون ؟ ، البيانات موجودة ، كما أن تدخل بشكل مستمر في بيانات منظمة الصحة العالمية والسلطنة اتخذت مبدأ الشفافية.
وعن السياحة العلاجية ، بيّن معاليه أن كافة المقومات الموجودة في السلطنة تمكنها أن تكون جاذبة لكافة أنواع الاستثمار بما فيها السياحة العلاجية، لدينا التنوع في التضاريس ، تنوع في الطقس ، وتنوع في أشياء كثيرة في كل محافظة ،و التسهيلات أيضا موجودة، كما أننا في السلطنة لا نقبل بأي مؤسسة صحية إلا إذا كانت على مستوى وأأمل أن هذه الصورة أن تصل إلى المستثمرين في القطاع الصحي .