مسقط -
واصلت اللجنة الصحية والبيئية بمجلس الشورى أمس الثلاثاء مناقشة بيان معالي وزير الصحــة الذي سيلقيه أمام المجلس في الجلســــــتين الاعتياديتين الرابعة عشرة والخامسة عشرة لدور الانعقاد السنوي الأول (2015/2016م) من الفترة الثامنة (2015-2019م) وذلك اليوم الأربعاء وغدا الخميس.
وخلال الاجتماع ناقش أعضاء اللجنة محاور البيان التي تضمنت العديد من الموضوعــــات منها الخطط والاستراتيجيات الصحية، والصحة العامة، والخدمات الصحية والعلاجية، والموارد البشرية والبنى الأساسية، والقطاع الخاص الصحي، ومحور التعليم والتأهيل الصحي، والعلاج في الخارج.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدوري الثالث عشر لدور الانعقاد السنوي الأول (2015_2016م) برئاسة سعادة علي بن خلفان القطيطي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
إلى جانب ذلك استعرضت اللجنة مسودة التقرير الخاص بتوصيات الجلسة الحوارية حول اضطراب طيف التوحد والجهات المعنية بتنفيذ هذه التوصيات، مشيرين إلى معاناة أسر المصابين من حيث الخدمات اللازمة التي يتلقاها أبناؤهم ومستلزماتهم الضرورية.
من جهتها، عقدت لجنة الإعلام والثقافة بمجلس الشورى أمس الثلاثاء اجتماعها لاستكمال مناقشة دراستها حول تفعيل أدوار المتحدث الرسمي في المؤسسات الحكومية وهي ترجمة لمتطلبات دراسة اللجنة الفائتة حول مقترح قانون حق الحصول على المعلومة خلال الفترة السابعة للمجلس، وذلك برئاسة سعادة حمودة بن محمد الحرسوسي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
وناقش أعضاء اللجنة مضامين الدراسة التي تضم موضوعات عدة منها أهمية وجود ناطق رسمي لكل جهة والصفات الواجب توافرها فيه، والأدوار التي يقوم بها المتحدث الرسمي، وآليات تفعيل أدواره، كما استعرضت اللجنة تجارب الدول الأخرى التي تبنت مبدأ وجود متحدث رسمي في مختلف المؤسسات، والنشاط الذي يقوم به على مستوى المحلي والدولي.
كما أشار الاجتماع إلى أن اللجنة سوف تستضيف في مايو المقبل إعلاميين من القطاع المرئي والمسموع والإلكتروني للاستماع إلى مقترحاتهم ومرئياتهم لتفعيل أدوار المتحدث الرسمي، إلى جانب استضافة مسؤولين من الادعاء العام لسرد تجربتهم في تعيين متحدث رسمي منذ خمس سنوات.
إلى جانب ذلك تطرق أعضاء اللجنة إلى الحديث حول ما توصلت إليه اللجنة في دراستها لموضوع تنظيم عمل المتاحف الخاصة بالسلطنة، حيث تهدف الدراسة إلى تنظيم قطاع العمل بالمتاحف وتنميته، والمساهمة في حماية الآثار والمقتنيات الموجودة لدى أفراد المجتمع، والتأكيد على أهمية وقوف الجهات المعنية معهم وتقديم الدعم اللازم، كما استعرضت اللجنة وجهات نظر الجهات التي استضافتها ضمن إطار دراستها، بالإضافة إلى أهم المطالب التي نادى بها أصحاب المتاحف الخاصة.
كما تناولت اللجنة نماذج من التجارب الدولية في دعم المتاحف الخاصة بما يحقق تحسين أداء المتاحف وجودة العروض المتحفية، وتهيئتها لاستقبال الزوار من حيث معايير السلامة والأمن.
وعلى هامش الاجتماع باركت اللجنة تشكيل مجلس إدارة جمعية الكتاب والأدباء، وانتخاب أعضاء جمعية الصحفيين العمانية، وعبرت عن أملها بأن تواصل هذه الجمعيات مسيرة عملها بما يخدم واقع الإعلام والثقافة في السلطنة وأن تتجاوز التحديات التي اعترضت مسيرة عملها في الفترات الفائتة.