مسقط - الشبيبة
قال سعاد محسن بن خميس البلوشي ، المفوض العام للسلطنة لإكسبو دبي 2020 : لابد من مكاسب حول مشاركة السلطنة وباقي الدول في إكسبو دبي 2020 ، ولكنها ليست مكاسب فورية وعينية مباشرة.
وأكد على أن الدول سواء العظمى أو غيرها الكثير من الدول حريصة و تتسابق بالمشاركة : القصد منها أن تواجد كلنا كأعضاء في هذا المجتمع الدولي ، وكل ما يتم تناوله قضايا تهم الإنسانية بشكل عام ، وبالتالي إن كنا كدولة فاعلة ومتواجدة ولها إنجازاتها وحضورها واعتبارها في الساحة الدولة فينبغي أن نتواجد في هذه الأحداث الدولية، نستعرض حرصنا بما تشكله الموضوعات ذات الاهتمام مع الدول الأخرى وتشكل تحدي للعنصر البشري على هذا الكوكب .
وتابع : إذا نحن نتحدث عن تحديات وإيجاد حلول لها ، والسلطنة لها نجاحات في قضايا كثيرة يبنغي أن نشارك الآخرين بنجاحتنا ونستعرضها في الواقع وبالتالي هذا ما يحصل ، كما أن هناك الكثير من الموضوعات تشغل أروقة المؤسسات الدولية ونحن أعضاء فاعلين في الكثير من المؤسسات الدولية لذا ينبغي أيضا التواجد لنساهم في إيجاد حلول وابتكارات للمشاكل المختلفة.
وأشار إلى أن من هذه الموضوعات : بيئية وسياسية واقتصادية وتعليمية ، ولا تقف الموضوعات عند حد معين .
وأضاف : قضية تحقيق المكاسب هي قضية حاضرة وموجودة ، حيث أن هناك أبعاد كثيرة مهمه من خلالها نخطط أن نحقق مكاسب وحققنا ذلك من مشاركات سابقة.. كما أن البعد الاقتصادي هو دائما هاجس وحاضر ومتمثل في قضايا كثيرة ، حيث سنستعرض المكاسب الفورية والمتوسطة المدى وطويلة الأمد ، وسنحققها لمجموعة من المؤسسات المهمة في اقتصادنا الوطني.
وأردف قائلا : كما أن هناك مكاسب سياسية ، حيث أن وجود المؤسسات الدبلوماسية العمانية في كثير من الدول الشقيقة والصديقة هي لأهداف سياسية واقتصادية وغيرها ، لذا تواجدنا في هذا المحفل هو مُكمل لتواجدنا الدائم في كثير من الدول الشقيقة والصديقة.
وبيّن أيضا بأن هناك مكاسب مهنية متخصصة : عندما يأتي ممثلين من وزارة متخصصة في عُمان يشاركوا في هذا الحدث العالمي بتواجد نخبة من المتحدثين في الدول الأخرى ، أو نشارك نجاحاتنا للدول الأخرى ، هذا بحد ذاته مكسب .. ناهيك عن التقدير السياسي والمعنوي ، والقائمة من المكاسب طويلة كالجانب السياحي الحاضر دائما في المحافل الدولية ، لذا المكاسب المباشرة وغير المباشرة والملموسة وغير الملموسة ستتحقق من خلال هذه المشاركة.