75 ألف شخص ما زالوا نازحين في غزة

الحدث الأربعاء ٢٧/أبريل/٢٠١٦ ٠٧:٤٥ ص
75 ألف شخص ما زالوا نازحين في غزة

غزة – ش
أكد تقرير دولي، أصدرته "الأنروا" بعنوان "الوضع الطارئ في قطاع غزة أن 75 ألف شخص ما زالوا نازحين جراء العدوان الأخير الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة صيف 2014. ورصد التقرير النتائج الرئيسية لعملية إنشاء ملفات غير مسبوقة للتعريف وجمع المعلومات الذي استهدف أكثر من 16 ألف عائلة فلسطينية نازحة في قطاع غزة نتيجة لتصاعد العنف في عام 2014.
وقال تقرير "الأونروا"، أنه في ذروة الصراع، نزح حوالي نصف مليون شخص داخليا إلى مدارس "الأونروا" والمدارس الحكومية، وإلى ملاجئ غير رسمية أو إلى عائلات استضافت النازحين.
وأضاف: "بينما أغلبية النازحين تركوا تلك الملاجئ الطارئة بعد وقف إطلاق النار في أغسطس 2014، فإن حوالي 90 ألف منهم بقي نازحاً في وقت الاستبيان والكثير منهم تنقل عدة مرات.
وبحسب الاستبيان الذي حمل عنوان "في بؤرة الضوء"، فإن أكثر من 80% من هذه العائلات اقترضت الأموال لتدبر أمورها في العام الماضي، وأكثر من 85% اشتروا معظم المواد الغذائية على الدين، وأكثر من 40% انخفض معدل استهلاك الغذاء لديهم، وأشارت معظم أسر النازحين داخلياً (62.5%) بأنهم يعيشون في أماكن بالإيجار يشمل ذلك استئجارهم لأماكن من أقاربهم، وحوالي 50% يخشون من أن يتم طردهم.
إلى ذلك؛ نشرت عدد من وسائل إعلام الاحتلال العبرية، تقديرات عسكرية وأمنية حول قدرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وخاصة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس". ووفق الإعلام العبري، فإن تقديرات جيش الاحتلال تؤكد أن حركة "حماس" طورت أنواعا جديدة من الصواريخ خلال الحربين الماضيتين على قطاع غزة، قادرة على تجاوز "القبة الحديدية"، وذلك بعد أن تخلت "حماس" عن صواريخ الغراد بسبب وقف الدعم الايراني لها وبسبب نجاح القبة الحديدية في إسقاطه.
وقال خبير عسكري إسرائيلي: "حماس" تعكف بشكل مستمر على زيادة القوّة التفجيرية للصواريخ المصنعة عندها وأوضحت التقديرات أن استهتار "إسرائيل" بما فعلته حماس في عام 2001 حين صنعت أول صاروخ أوصل الأمور لما هي عليه الآن وأصبح مشروع حماس الرئيسي الان تصنيع الصواريخ التي أصبحت ذات قدرة عالية مقارنة بسابقاتها".
وأضاف الخبير العسكري: "تقديراتنا تؤكد أن قوة حماس تضاعفت 4 مرات عن الحرب السابقة عام 2014".
ويعيش الاحتلال الإسرائيلي، حالة من الهستيريا من قدرات المقاومة الفلسطينية، خاصة من تطويرها لمنظومة الأنفاق تحت الأرض واحتمالية وصولها للداخل المحتل، وتطوير منظومة الصواريخ التي بدأت قبل 13 عاما بـ1 كيلو لمدى الصاروخ، حتى وصلت لأكثر من 160 كيلو في الحرب الأخيرة.