العمانية / تُنظّم ندوة الثقافة والفنون بدبي مساء غد الأربعاء، أمسية عُمانية يُشارك فيها 8 شخصيات عُمانية ما بين تشكيليين وشعراء وموسيقيين. يرعى الأمسية سعادةُ الشيخ محمد بن عبدالله القتبي سفير السلطنة المعتمد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور عدد من المسؤولين والمثقفين والفنانين الإماراتيين. وستشمل الأمسية العمانية فقرات شعرية يقدمها الشاعر سالم السعدي، والشاعرة أصيلة المعمرية، والشاعر الغنائي طارش قطن. وسيصحب الأمسية معرض يشارك فيه فنان الفياب أنس الذيب، والفنانة التشكيلية رَيّا المسكرية، والفنان التشكيلي سالم المرهون، بالإضافة إلى أنغام للعود والجيتار بأوتار الفنان العُماني عبدالله العقيل والفنان موسى البلوشي.
وقالت الفنانة التشكيلية ريّا المسكرية إن هذه الأمسية تعد فرصة لإبراز أحد جوانب الفنون المعاصرة بلمسات عُمانية، مشيرةً إلى أنها ستقدم عددا من لوحاتها المتخصصة في رسم الوجوه و المشاعر بلمسات عمانية وطابع فني معاصر، ومعظمها مزيج من أعمال تجريدية بمزيج من الألوان. من جانبه قال الشاعر سالم السعدي ان مثل هذه المشاركة تُسهم في الترويج للانتاج الثقافي العماني وابراز مبدعيه اضافة الى انه يثري المشاركين ويزيد من ثقافتهم بالاطلاع على تجارب الآخرين، موضحا أنه سيتحدث أثناء مشاركته عن الفنون الشعبية العمانية. فنان الفياب أنس الذيب ذكر ان مشاركته ستحاول إبراز السلطنة في مجال التصوير، إذ سيشارك بمجموعة من الأعمال الحاصلة على عدة جوائز عالمية، وأعمال ستعرض لأول مرة لإظهار تاريخ عمان، وجمال جغرافيتها وطبيعتها، وأيضا تلاحم الشعب العُماني وتكاتفه. جدير بالذكر أن ندوة الثقافة والعلوم بدبي هي مؤسسة ثقافية علمية تأسست في عام 1987 تُعنى بأمور الثقافة من خلال المشاركة في فعاليات وأنشطة ثقافية وعلمية متعددة.