شكاوى من غلاء سكنات الطلبة و #استغلال_سكنات_الطلاب يتصدر تويتر

بلادنا الجمعة ٢٧/أغسطس/٢٠٢١ ١٧:٢٩ م
شكاوى من غلاء سكنات الطلبة و #استغلال_سكنات_الطلاب يتصدر تويتر

مسقط - الشبيبة 

‎مع اقتراب بدء العام الأكاديمي الجديد في مؤسسات التعليم العالي وإعلان عدد من الكليات والجامعات عن تطبيق الدراسة بشكل حضوري في المؤسسات التعليمية.

‎بدأ الطلاب بالبحث عن سكنات للاستئجار كما هي العادة، إلا أن عددًا من الطلاب اشتكوا مما وصفوه بغلاء الأسعار وهو ما عبروا عنه في وسم #استغلال_سكنات_الطلاب والذي تصدر قائمة الأكثر تداولًا في السلطنة صباح اليوم. 

‎"الشبيبة" رصدت أبرز ما كتب في الوسم وخرجت بهذا التقرير، حيث ذكرت (أسماء الراسبي) ما واجهته عندما حاولت استئجار مكان لها في سكن طالبات، فكتبت عبر تويتر: "‏‎ السكن يطلب مني تأمين ويرفع الأسعار ما قلنا شي بس تطلب مني أدفع إيجار شهر ٩ وأنا ما بداوم إلا من تاريخ٢٦ + تطلب مني أوقع عقد مدته سنه رغم أنه لما نزل قرار الدراسه حضوري يكرروا كلمه مالم يستجد جديد أي زياده في أعداد المرضى بنرجع ندرس اونلاين".

‎وأشارت (شهد) إلى ما يمارسه بعض أصحاب السكنات من إجبار للطالبات بتوقيع عقود سنوية توضع بسببها الطلاب على أرض الواقع مجبرين على تحمل التبعات المالية على الرغم من عدم ضمانهم القدرة على الاستمرار في السكن،

‎فذكرت: "‏تغيرت العقود عند البعض وصارت سنويه إجبارية للبنت توقعها وفي منهم لغوا العقد الفصلي هذا وحده دليل كافي على انه طمع واستغلال ... وعلى فرض توقفت الدراسه صدق ! من يرجع حق البنت ؟ والفلوس الي بتدفعهن ع الشهور هيه ما داومت فيها؟"

‎وتحدث (زاهر) راجيًا الجهات المعنية للتدخل قائلاً: "...نتمنى التدخل سريعاً من الجهات المعنية قبل بداية الدراسة". 

‎ووصف (أحمد المعولي) سكنات الطلبة" بالملاجئ" في إشارة لسوء الخدمات فيها، 

‎وتحدثت (نعيمة سالم) عن وجوب وجود جهة تنظيمية تنظم وتحمي حقوق الطلبة فقالت: "ياريت لوفيه جهة تقدر تساعد الطلاب في توفير سقف معين للإيجار وما تسمح للمؤجر بأنه يتجاوز المبلغ المذكور لأن في النهاية هذا طالب حتى ولو كان مستأجر وياريت بعد لو الكليات والجامعات تساعد طلابها بدل ما يتبهذلوا بكل مرة وعلى هذا الظروف".

‎من جهتها قالت (ثريا) مشيرة لغلاء للمغيشة للطلبة في السكنات: ‏"لما كنت في سكن كان مصروفي لا يقل عن ١٥٠ شهرياً وكل هالمصاريف يتحملوها أهلي..." .

‎وتداول مغردون بشكل واسع مقطعًا من برنامج "مع الشبيبة" وكان لإتصال أحد المستثمرين في سكنات وحافلات نقل الطالبات والذى أشار لمعرفته بالفعل ببعض أصحاب السكنات الذين رفعوا الأسعار، وبإمكانكم مشاهدة المقطع من هنا